أصدر وزير التعليم أحمد العيسى قراراً باستحداث إدارة للفعاليات والمعارض بالوزارة، ترتبط بالمشرف العام على العلاقات العامة والإعلام. وتتمثل مهمات الإدارة الجديدة بتنظيم جميع الفعاليات والمؤتمرات والمعارض بالوزارة، وإعداد السياسات العامة لتنمية قطاع المعارض والمؤتمرات، والخطط اللازمة للإشراف على تنفيذها، بعد التنسيق مع القطاعات المختلفة داخل الوزارة وخارجها، فضلاً على العمل على توفير بيئة نظامية لتشجيع الاستثمار في صناعة الفعاليات التعليمية، واستقطاب المعارض والمؤتمرات التي تسهم في ذلك. كما صدر قرار بتشكيل لجنة عليا للفعاليات والمعارض، برئاسة وعضوية كل من وكيل التعليم الأهلي والأجنبي، ووكيل الوزارة للشؤون التعليمية، ووكيل التعليم (بنين وبنات) ووكيل الوزارة للمباني، والمشرف العام على العلاقات العامة والإعلام، ومدير إدارة العلاقات العامة. وتشمل مهمات اللجنة الإشراف على إدارة الفعاليات والمعارض التي تنظمها الوزارة، مع منحها عدداً من الصلاحيات، منها الموافقة على السياسات والأنظمة واللوائح اللازمة لتنمية قطاع المعارض والمؤتمرات في الوزارة، وتعديل القائم منها، واعتماد القواعد الخاصة بتنظيم المعارض والمؤتمرات بالوزارة، وإقرار الخطة السنوية للفعاليات والمعارض التي تنظمها الوزارة. إلى ذلك، افتتح وكيل الوزارة «بنين» نياف الجابري أمس برنامج «يسير» التعليمي الخاص بتجويد آلية تعليم ذوي الذكاء الحدي للتربية الخاصة. وأكد خلال الافتتاح ضرورة تطوير البرامج والآليات للفئات المستهدفة من التربية الخاصة، وبالأخص ذوي الذكاء الحدي، الذين يعتبرون طلاب عاديين في كثير من أمورهم، لكن ذكاءهم أقل من المتوسط، ولذلك يحتاجون إلى عناية واهتمام، كونهم يتلقون تعليمهم في المدارس العامة، ويحتاجون إلى بعض التجهيزات الإضافية في غرفة مصادر التعلم، فضلاً عن ضرورة إلمام مرشدي الطلاب في تلك المدارس بتشخيص وتطبيق الاختبارات والمقاييس التشخيصية لذوي الذكاء الحدي، مبيناً أن برامج التربية الخاصة في الوزارة والإدارات التعليمية تتحسن في شكل مستمر، إذ إنها تحتاج إلى بذل كثير من الجهود الإضافية لتحقيق ما نصبو إليه. 40 جامعة وكلية ومعهداً في ملتقى الجامعات بالرياض دشن المدير العام للتعليم بمنطقة الرياض عبدالله المانع أمس ملتقى الجامعات، بشعار «جامعتي بوابة مستقبلي» الذي يهدف إلى تعريف الطلاب والطالبات بأنظمة الجامعات والتخصصات المختلفة في كل جامعة وكلية. وأشار، خلال التدشين إلى أهمية مثل هذه الملتقيات وفائدتها للطلاب والطالبات، موضحاً أنّ الجامعة هي بوابة المستقبل، وعلى الطالب أن يختار تخصصه بعناية، بحسب ميوله وقدراته وبما يتناسب مع طموحاته. فيما أكد أهمية بقاء أثر التعليم الجاد الذي يبذله الطلبة أثناء حياتهم الجامعيّة، والذي سينعكس بدوره على نجاحهم في مستقبلهم. يذكر أنّ الملتقى يقام في مدارس المملكة العام السابع، وبلغ عدد الزوّار في العام الماضي حوالى 5500 زائر من 110 مدارس ثانوية في الرياض، ويتوقّع أن يتجاوز العدد هذا العام ثمانية آلاف طالب وطالبة، إذ تمّ تنسيق زيارة أكثر من 120 مدرسة ثانويّة للبنين و80 مدرسة ثانوية للبنات. وكان المانع دشن أمس فعاليات معرض الحماية الفكرية والرقمية (كن فطناً)، الذي يحوي عدداً من اللوحات التعريفية والتوعوية. كما شملت فعاليات التدشين عرضاً مرئياً عن المعرض الذي يهدف إلى تعزيز القيم الاجتماعية والأخلاقية في إطار تعاليم الدين الإسلامي، ورفع مستوى الوعي الثقافي والاتجاهات الإيجابية لدى الطالب وحماية المجتمع من أضرار المشكلات السلوكية والانحرافات الفكرية، وأهمية تنمية مهارات الطلاب الشخصية والاجتماعية، لمساعدتهم في اكتساب المهارات الحياتية، التي تجعلهم قادرين على قيادة ذواتهم بإيجابية.