اكتفى فريق الفتح بنقطة التعادل أمام ضيفه لخويا القطري على رغم الأفضلية الميدانية للفريق الفتحاوي على مدار شوطي المباراة التي انتهت بهدفين لمثليهما، ضمن منافسات الجولة الثانية للمجموعة الثانية من دوري أبطال آسيا، في الوقت الذي تعثر نادي التعاون أمام مضيفه الاستقلال الإيراني بثلاثة أهداف من دون رد، ضمن منافسات المجموعة الأولى. الفتح - لخويا جاءت البداية متألقة لفريق الفتح على رغم النقص على مستوى العناصر والغيابات نتيجة الإصابات في صفوفه، إلا أنه بدأ مهاجماً بغية خطف هدف التقدم وكاد أن يتحقق له ذلك مبكراً (3) أثر هجمة منظمة وصلت إلى علي الزقعان في جهة اليمنى تلاعب بدفاع لخويا ولعبها أمام المرمى إلا أن توفيق بوحميد لم يحسن ترجمتها في المرمى لتضيع فرصة التقدم للفتح، ومن أول هجمة لفريق لخويا (19) كرة عرضية عالية أمام مرمى الفتح ارتقى لها يوسف العربي وضعها برأسه على يمين عبدالله العويشير مسجلاً الهدف الأول، ليتحصل بعدها الفتح على ركلة جزاء (40) إذ اعترض دفاع لخويا الكرة بيده احتسبها الحكم ركلة جزاء، تقدم لها البرازيلي ناثان جونيور وسددها على يمين الحارس مسجلاً هدف التعادل للفتح لينتهي الشوط الأول بتعادل الفريقين بهدف لكل منهما. ظهرت رغبة الفريقين في تحقيق الفوز من خلال مجريات الشوط الثاني ليأتي الهدف الفتحاوي (56) عندما نفذ أحمد المبارك كرة أخطأ حارس لخويا في الإمساك بها لتسقط أمام سياف البيشي الذي أكملها في المرمى مسجلاً الهدف الثاني للفتح، بعدها ضغط فريق لخويا على مرمى الفتح بغية العودة بالنتيجة، وكان له ما أراد عن طريق الكوري نام تاي هي (86)، وكاد لخويا أن يحسم نتيجة المباراة لصالحه، إثر هجمة مرتدة سريعة للخويا في الوقت بدل الضائع قادها أربعة لاعبين في مقابل لاعب من الفتح وحارس المرمى، إلا أن يوسف المساكني سدد الكرة ضعيفة أمسك بها حارس الفتح بسهولة لينتهي اللقاء بتعادل الفريقين بهدفين لكل منهما.