يتنافس ثلاثة شعراء من عمان وفلسطين والجزائر اليوم (الثلثاء) على اللحاق بشاعر مصري ضمن المرحلة الثانية من برنامج «أمير الشعراء» في موسمه السابع، الذي من المقرر أن يشهد الإعلان عن تأهل شاعرين إلى هذه المرحلة، لينضما إلى المصري حسن عامر الذي تأهل في الحلقة الأولى بأعلى درجات لجنة التحكيم. وينتظر كل من العُماني ناصر الغساني، والفلسطينية آلاء القطراوي، والجزائرية لطيفة الحساني، نتيجة تصويت الجمهور على مدى أسبوع، لتتم إضافتها إلى درجات لجنة التحكيم. وتتكون المرحلة الأولى من خمس حلقات، للجنة التحكيم فيها 50 درجة، وللجمهور مثلها. ويتنافس في كل حلقة أربعة شعراء، ومن كل حلقة تؤهل اللجنة شاعراً، فيما يصوّت الجمهور على مدى أسبوع، وأكثر شاعرين يحصلان على أعلى نسبة من درجات التحكيم والجمهور يتأهلان للمرحلة الثانية التي تضم 15 شاعراً. فيما تتكون المرحلة الثانية من ثلاث حلقات، يتنافس فيها 15 شاعراً، يتأهل ستة منهم فقط، في كل حلقة يتأهل واحد من طريق اللجنة، وآخر يؤهله الجمهور بعد أسبوع عبر التصويت. وتنظم لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية في أبوظبي الموسم السابع من «أمير الشعراء»، خلال الفترة من 21 شباط (فبراير) وحتى 25 نيسان (أبريل) المقبل، بمشاركة 20 شاعراً من 12 دولة عربية، وذلك في مسرح «شاطئ الراحة» في العاصمة الإماراتية، ويتم نقل المنافسات على الهواء مباشرة عبر قناتي «الإمارات» و«بينونة» مساء كل يوم ثلثاء على مدى 10 أسابيع. من جهته، قال عامر الذي تأهل بدرجات لجنة التحكيم من الحلقة الأولى بقصيدة «فيما رواه النيل»: «كنت متابعاً لمواسم أمير الشعراء منذ انطلاقته الأولى، وأعجبت بهذه المسابقة التي أعطت روحاً جديدة للشعر العربي الفصيح، وكنت أترقب الفرصة للوصول إلى منبر مسرح شاطئ الراحة، بعد أن اعتكفت فترة على نصوصه التي كان يعدها للاشتراك بالحدث العربي الكبير». وانطلقت تجربة حسن مع الشعر منذ احتكاكه في بيئته الأولى التي يرتبط بها ارتباطاً وثيقاً في مدينة الأقصر (جنوب مصر) صاحبة الإرث الحضاري، وأضفت طبيعة المنطقة جمالاً على شعرية حسن وزادته شاعرية. وطالما حلم بأن يكون شاعراً له اسمه بين فرسان الشعر، وبدأت شعريته في المرحلة الإعدادية مقلداً كتاباً وشعراء أعجب بهم، وشجعه أستاذه للغة العربية على أن يصقل تجربته، ما دفعه للبحث عن تقديم شيء مميز ومختلف. وعبر عن سعادته لاشتراكه ووجوده في الحلقة الأولى، بعد أن صدق توقعه بأنه سيكون من الشعراء ال20 المؤهلين للاشتراك في المسابقة، وأبدى سعادته لالتفاف أبناء الوطن حوله، الأمر الذي حمله مسؤولية كبيرة على كاهله، وأمانة في عنقه تجاه وطنه الذي استوحى شعره من تربته ومن مائه، ما يؤكد التصاق حسن عامر ببيئته وتأثره الشديد بالمكان الذي أتى منه.