يسعى نادي الهلال السعودي إلى مواصلة سطوته على الأندية القطرية عندما يستضيف الريان الثلاثاء على ستاد الأمير فيصل بن فهد في الرياض، في الجولة الثانية لمنافسات المجموعة الرابعة لدوري أبطال آسيا في كرة القدم. إلى ذلك، يتطلع الوحدة الإماراتي عندما يستضيف بيرسيبوليس (بيروزي) الإيراني، إلى أنّ إعادة ذكريات العام 2011، عندما حقّق على حساب الفريق نفسه، فوزه الأخير في البطولة القارية. ولم يخسر الهلال أمام الأندية القطرية سوى مرى في آخر 12 مواجهة في دور المجموعات، ففاز عليها ثماني مرات وتعادل ثلاث مرات، وخسر مرة واحدة في آذار (مارس) من العام 2015. في المقابل، لا يقدّم الريان عروضاً جيدة بعيداً عن قواعده بدليل خسارته 12 من مبارياته ال 13 الأخيرة بينها السبع الأخيرة توالياً. وكان الريان استهل البطولة بفوز صعب على الوحدة الإماراتي 2-1 الأسبوع الماضي، بينما احتاج الهلال إلى هدف متأخر ليخرج متعادلاً مع بيروزي الإيراني خارج ملعبه في الجولة الأولى. ولا يدخل الريان المباراة بمعنويات عالية بعد سقوطه على ملعبه أمام الغرافة 1-2 في الدوري المحلي السبت الماضي. أمّا الهلال فيتربع على صدارة بطولة السعودية بفارق مريح عن منافسه المباشر النصر. ويتطلع الوحدة إلى إعادة ذكريات 2011 عندما يستضيف بيروزي الذي هزمه النادي الإماراتي 2-صفر في أبوظبي ضمن دور المجموعات لنسخة 2011، ثمّ غاب بعدها عن المنافسات. ويسعى الوحدة إلى دور ال 16، بعدما خسر مباراته الأولى أمام الريان القطري في الدوحة 1-2. وافتقد الوحدة أمام الريان إلى النجاعة الهجومية وسجل هدفه الوحيد مدافعه الكوري الجنوبي ريم تشانغ- وو، في ظل غياب خطورة الأرجنتيني سيباستيان تيغالي والمجري بالاش دسودزاك. ويأمل الوحدة أنّ يستعيد تيغالي ودسودزاك مستواهما لتخطي عقبة متصدر الدوري الإيراني حالياً، والذي قدّم عرضاً قوياً أمام الهلال السعودي في مسقط خلال اللقاء الذي انتهى بالتعادل 1-1. وستكون مشاركة التشيلي خورخي فالديفيا منذ بداية المباراة هي الخيار المرجح بعدما أبقاه المكسيكي خافيير أغيري على مقاعد الاحتياط في لقاء الريان ودفع به في الدقيقة 58 لعدم جاهزيته البدنية بسبب شفائه مؤخراً من الإصابة التي أبعدته نحو شهرين عن الملعب.