قتل 11 شخصاً على الأقل بينهم سبعة مدنيين اليوم (الإثنين)، جراء غارات نفذتها قوات النظام على مدينة اريحا في محافظة ادلب شمال غربي سورية. وأفاد «المرصد السوري لحقوق الانسان» بأن «طائرات حربية تابعة لقوات النظام نفذت بعد منتصف ليل الأحد - الإثنين غارات على مناطق عدة في مدينة اريحا، ما ادى الى مقتل 11 شخصاً في حصيلة اولية، بينهم سبعة مدنيين على الأقل». وقال ان بين المدنيين ثلاثة اطفال، قتل اثنان منهم مع والديهما. وتستمر عمليات البحث عن مفقودين تحت انقاض مبان سويت بالأرض جراء الغارات بحسب المرصد. وقال ليث فارس احد مسعفي «الدفاع المدني» في المدينة: «نعمل منذ الساعة الثالثة والنصف صباحاً على انقاذ الضحايا من تحت انقاض مبنيين من اربعة طوابق، انهارا بشكل كامل على السكان المقيمين فيهما». واشار الى «انتشال عشرين جريحاً على الأقل»، مضيفاً «نواصل عمليات البحث عن عائلتين يقدر عدد افرادهما بسبعة او ثمانية اشخاص ما زالوا تحت الانقاض». وتأتي حصيلة القتلى هذه بعد يومين من مقتل عشرة مدنيين آخرين جراء غارات لقوات النظام استهدفت المدينة التي تسيطر عليها فصائل معارضة. وبحسب المرصد، تتعرض مناطق عدة في محافظة ادلب في الايام الاخيرة لغارات كثيفة من قوات النظام. وتسيطر فصائل اسلامية ومقاتلة منذ العام 2015 على محافظة ادلب، بينها هيئة «تحرير الشام» التي تضم «جبهة فتح الشام» (النصرة سابقاً) وفصائل متحالفة معها، بالاضافة الى «حركة احرار الشام». في سياق منفصل، قال مصدر روسي إن الفرقاطة الروسية «الأميرال جريجوروفيتش» غادرت ميناء سيفاستوبول في شبه جزيرة القرم اليوم، إلى البحر المتوسط حيث ستنضم إلى قطع البحرية الروسية المنتشرة قرب الساحل السوري. ولم يذكر المصدر المزيد من التفاصيل. ورأى شاهد الفرقاطة وهي تغادر مرساها في ميناء سيفاستوبول البحري. ونشرت ذات الفرقاطة من قبل في البحر المتوسط في تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي في إطار قوة المهام البحرية الروسية إلى سورية حيث شنت ضربات بصواريخ «كروز» على أهداف لتنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش). ولم يتسن الوصول للبحرية الروسية للتعليق. و«الأميرال جريجوروفيتش» هي الأكثر تقدماً في فئتها من بين ست فرقاطات طلبتها البحرية الروسية لأسطولها في البحر الأسود في العام 2010.