عرض في ساحة ترافلغار في لندن مساء أمس، فيلم «البائع» للمخرج الإيراني أصغر فرهادي، قبيل ساعات على توزيع جوائز الأوسكار في لوس أنجليس في الولاياتالمتحدة، وهو من الأفلام المرشحة بقوة لنيل جائزة أوسكار أفضل فيلم أجنبي. وشاركت في حفلة عرض الفيلم فرقة مؤلفة من موسيقيين سوريين، وقال رئيس بلدية لندن صديق خان في بيان: «أنا سعيد باستقبال الناس من كل العاصمة ومن خارجها لمشاركتنا هذا الاحتفال في لندن التي تشكل مركزاً دولياً للإبداع ومنارة للتعددية». ولم يحضر المخرج الإيراني العرض، لكنه شكر رئيس بلدية لندن وأوساط السينما على «هذه المبادرة الكريمة». ورأى في حديث لصحيفة «غارديان» أنها تحمل دلالة «على الوحدة بوجه الانقسام والفصل بين الشعوب». وكان فرهادي أعلن في آخر كانون الثاني (يناير) الماضي أنه لن يحضر حفلة الأوسكار وإن حصل على استثناء من قرار دونالد ترامب حظر دخول الإيرانيين، ورعايا ست دول أخرى ذات غالبية مسلمة، الأراضي الأميركية. ومع أن القضاء الأميركي علق قرار الرئيس المثير للجدل، إلا أن المخرج أصر على موقفه. ويأتي عرض الفيلم استجابة لطلب نحو خمسين شخصية سينمائية عالمية.