بحث الأمين العام لمجلس الغرف السعودية الدكتور سعود المشاري، مع رئيس اللجنة الوطنية للتعليم العالمي والدولي في مجلس الغرف السعودية الدكتور منصور الخنيزان، وعدد من أعضاء اللجنة، المبادرة التي تقوم عليها اللجنة لبناء 100 مدرسة عالمية في المملكة، والتي تتوافق مع أفضل المعايير والمواصفات العالمية لخدمة المنظومة التعليمية. وجرى خلال اللقاء اطلاع الأمين العام للمجلس على أهداف وفكرة المشروع، والمراحل التي قطعها لتنفيذه من خلال تحالف يضم ثلاثة قطاعات خاصة في مجالات التعليم والعقار والتمويل، وذلك لبناء سلسلة مشاريع مدارس عالمية نموذجية صغيرة، ومتوسطة، في مختلف مناطق المملكة، وسيتم تنفيذها على مرحلتين تشمل المرحلة الأولى بناء 50 مدرسة في مدن الرياضوجدة والدمام، خلال العام الحالي لتكتمل بنهاية 2019، وتستوعب 100 ألف طالب وطالبة. وأوضح فريق التحالف أن المشروع يعتبر الحل المثالي للارتقاء بهذه المدارس، كونه يوفر بيئة دراسية ملائمة وآمنة، من ناحية ضمان عمليات الصيانة والمتابعة المستمرة، وبناء أحدث المباني وأرقى التصاميم التي تتماشى مع أهداف رؤية المملكة 2030، لافتاً إلى أن المشروع يحل مشكلة ثلاثة آلاف مدرسة صغيرة ومتوسطة مهددة بالإغلاق، فضلاً عن توافر فرص وظيفية لنحو عشرة آلاف معلم ومعلمة. وبيّن أن كلفة المبنى الواحد تراوح بين 20 و40 مليون ريال، تشمل الأرض والبناء والتجهيزات، وأنه بحسب المؤشرات فإن المستثمر سيقوم باسترجاع رأسماله من الإيجار في فترة تراوح بين 5 و7 سنوات. بينما يبدأ تنفيذ المرحلة الثانية ببناء 50 مدرسة أخرى في المناطق ذات الكثافة السكانية، وتحدد وفقاً للحاجة، والطلب، وتستهدف مناطق شمال وجنوب المملكة، والتوسع في المدن الرئيسة. وأفاد أنه تم توقيع اتفاق التحالف أخيراً، بين كل من الرئيس التنفيذي لشركة عبدالله بن محمد بن سعيدان وأولاده وليد السعيدان، عن الشركات العقارية، والرئيس التنفيذي للمدارس السعودية الأميركية يحيى السليمان، الذي وقع عن عدد من المدارس العالمية والدولية، وبموجب الاتفاق يتم توفير الأراضي، والتمويل، لإنشاء 50 مدرسة نموذجية متوسطة، وصغيرة، تتوافر فيها الاشتراطات الأساسية، والدولية، على أن تقدم خدماتها في الأحياء ذات الكثافة السكانية، وبأسعار مناسبة.