اعتبر الإيطالي كلاوديو رانييري اليوم (الجمعة) أنّ "حلمه مات" غداة إقالته من تدريب ليستر سيتي الإنكليزي الذي يعاني من سوء النتائج هذا الموسم، بعد عام من إحرازه لقب الدوري الإنكليزي الممتاز لكرة القدم، للمرة الأولى في تاريخه. وقال رانييري الجمعة "حلمي مات أمس"، مضيفاً "بعد نصر الموسم الماضي والتتويج ببطولة الدوري الإنكليزي الممتاز، كل ما حلمت به هو البقاء في ليستر سيتي، النادي الذي أحب، إلى الأبد". وتابع: "للأسف، لم يحصل ذلك". ويبتعد ليتسر سيتي نقطة واحدة عن منطقة الهبوط الى الدرجة الأولى قبل 13 مرحلة من نهاية البطولة، إذ جمع حتى الآن 21 نقطة في المركز السابع عشر، بفارق نقطة عن هال سيتي أوّل الهابطين. وكان رانييري الذي تولّى سابقاً تدريب تشلسي الإنكليزي متصدّر ترتيب الدوري حالياً، انضمّ إلى ليستر في العام 2015، وبات أبرز مدرّب في تاريخه بعدما قاده إلى الإنجاز المحلي الأهم. واعتبر رانييري أنّ "المغامرة كانت رائعة وسترافقني إلى الأبد". وكان النادي الإنكليزي أصدر بياناً مساء الخميس جاء فيه "قاد كلاوديو رانييري النادي إلى النصر الأعظم في تاريخه الممتدّ على مدى 133 عاماً الموسم الماضي بتتوجيه بطلاً لإنكلترا للمرة الأولى. سجله كأنجح مدرّب في صفوف ليستر سيتي لا غبار عليه". وأضاف البيان "لكن النتائج في الدوري المحلي خلال الموسم الحالي وضعت النادي تحت الخطر وقد شعر مجلس إدارة النادي بأنّ الفريق يحتاج إلى تغيير على الرغم من صعوبة هذا القرار". وتابع: "إنه القرار الأكثر إيلاماً الذي نتخذه منذ انتقال ملكية هذا النادي إلى كينغ باور قبل سبع سنوات. لكن يجب أن نأخذ في عين الاعتبار مصلحة النادي على المدى البعيد على حساب الناحية العاطفية الشخصية بغض النظر عن مدى صعوبة هذا القرار". وجاء القرار بعد خسارة ليستر أمام إشبيلية الإسباني 1-2 في ذهاب الدور الثاني من مسابقة دوري أبطال أوروبا الأربعاء. وكان رانييري اختير مدرّب العام من قبل الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا). وسيتولّى الإشراف على تدريب الفريق موقتاً وتحديداً للمباراة ضدّ ليفربول الإثنين المقبل الثنائي المؤلف من كريغ شيكسبير ومايك ستويل من الجهاز الفني الحالي بانتظار تعيين مدرّب جديد.