أكد الأمين العام للجنة الإنتخابات الرئاسية في مصر عبد العزيز سلمان، في مؤتمر صحافي، أن اللجنة "قبلت طلبات 79 منظمة مصرية من أصل 116 تقدموا بطلبات، و6 منظمات دولية من أصل 13 تقدموا بطلبات متابعة، وذلك لتوافر الشروط القانونية بالطلبات المقبولة". ولم يوضح سلمان مزيد من التفاصيل عن المنظمات المحلية ولا الدولية التي ستتابع الإنتخابات، ولا التي تم رفضها. وأضاف سلمان أن "اللجنة قبلت طلبات تغطية 36 مؤسسة صحفية و13 قناة محلية، إلى جانب قنوات التلفزيون المصري، و9 مواقع إلكترونية، إلى جانب 564 صحفي أجنبي و169 زائر"، دون مزيد من التفاصيل. كما أعلن سلمان أن اللجنة "لن تستبعد أي من المرشحين الوحيدين للرئاسة وزير الدفاع المصري السابق عبد الفتاح السيسي ومنافسه السياسي الناصري حمدين صباحي". ونفى سلمان أن يكون أحد المرشحين حصل على أي رموز إنتخابية، قائلاً: "لم يحصل أي من المرشحين على رمزه، لأن وقت منح الرموز الإنتخابية يومي 3 و4 أيار (مايو) المقبل، وبالتالي فأي حديث عن منح مرشح رمزاً بعينه لا أساس له من الصحة". وأضاف سلمان: "الأولوية في مسألة الرموز لأولوية الإختيار". وطبقا للجدول الزمني، الذي وضعته اللجنة العليا للإنتخابات الرئاسية في مصر، ستعلن اللجنة قائمة رسمية بأسماء المرشحين في الثالث من الشهر المقبل، كما سيختار المرشحين رمزيهما الإنتخابي يومي 3 و4 من الشهر ذاته أيضاً، كما أن يوم 3 أيار (مايو) المقبل هو أيضاً موعد بدء الحملات الإنتخابية، فيما يبدأ حظر الدعاية قبل إجراء عملية التصويت ب48 ساعة. وفي شأن نزاهة الإنتخابية، قال سلمان إن "اللجنة ليس لها هدف إلا إجراء تلك الإنتخابات بشكل واضح ونزيه وليستريح الناس وتستقر البلاد بعد طول عناء". وفي ما يخص تصويت المصريين في الخارج قال إن عدد اللجان (مراكز الإقتراع) في الخارج 141 لجنة في عدد 124 دولة، مشيراً إلى أنه لن يكون هناك لجان في سورية وليبيا لظروف أمنية. واستدرك: "الدول التي ليس بها لجان يمكن للمصريين المتواجدين فيها الإنتقال لأي دولة مجاورة والتصويت فيها".