مع لحظة إعلان الديوان الملكي عن خضوع الملك عبدالله للراحة إثر تعرضه لانزلاق غضروفي في الظهر، بدأت موجات حب السعوديين لقائدهم ومليكهم تظهر عبر كل وسائل الاتصال المتقدمة ك «الفيس بوك» و «البلاك بيري». ففي «الفيس بوك» بدأت حملة نظمها متطوعون سموها «سلامات»، حملت توقيعات وشعارات خاصة بتهنئة الملك عبدالله بالسلامة، ويقول أحد المهنئين بسلامة الملك عبدالله في هذه الصفحة: «سلامة قلبك الكبير يا قلب الشعب، أدعوا لوالدنا الملك عبدالله بالسلامة»، فيما يقول مشارك آخر في الحملة : «شكراً يا حبيبنا لأنك شاركتنا ألمك، ومنحتنا الفرصة لنقف لك ومعك، ونرد أقل القليل من جميلك علينا». وعبر مستخدمو «البلاكبيري» عن تحميداتهم بالسلامة لخادم الحرمين الشريفين بوضع صوره على معرفات الأشخاص في هواتفهم النقالة من ذات النوع بتعبير عفوي وصريح، ويقول أحمد عبدالله: «عندما علمت بالعارض الصحي الذي تعرض له الملك عبدالله، فوراً وضعت صوره على معرفي مع دعاء له بالسلامة». وفي مواقع «الإنترنت» انطلقت حملات أخرى مساندة وكلها تحمل عبارات داعية بالخير لملك الإنسانية، الذي أعطى كل شيء لشعبه الكريم، و هم بادلوه حباً بحب. عبدالله... الرجل الذي جمع بين البساطة والحنكة والحزم