طهران – أ ف ب - قال رئيس مجلس الشورى (البرلمان) الإيراني علي لاريجاني امس، ان بلاده صاغت «نظرية عادلة» للتعامل مع الأزمات الإقليمية والدولية. وأوضح لاريجاني في كلمة امام المجلس، ان «ايران صاغت نظرية أمنية وسياسية لتعزيز السلام والامن والازدهار والاستقرار في المنطقة»، مشدداً على ان ذلك «يُمكن ان يتحقق من خلال التعاون مع كل دول الجوار». وعزا لاريجاني الازمات في العالم الى «سيطرة نظام الهيمنة على مقدراته». وقال ان «محاولات ايران لمقاومة الاستراتيجية الاميركية المدمرة والشريرة حققت اهدافها خلال السنوات السبع او الثماني الماضية، وباتت ايران لاعباً نشطاً ومسؤولاً ومؤثراً على الساحة الدولية». في غضون ذلك، اعلن وزير الدفاع الايراني محمد مصطفى نجار عن البدء بتصنيع مدفع بحري مضاد للطائرات يمكنه اعتراض الصواريخ جواً. وقال ان «مدى المدفع البحري الذي سُمي فتح 40 ميلليمتراً، يبلغ في أقصاه 12 كيلومتراً ويمكنه القصف بوتيرة 300 طلقة في الدقيقة، واعتراض صواريخ كروز أيضاً». وأضاف ان المدفع الذي صممه بالكامل مهندسون إيرانيون، «يُمكن استخدامه لاعتراض الصواريخ في الجو. انه سلاح دفاع جوي منخفض الارتفاع، يُمكن استخدامه ضد السفن». وأوردت شبكة «برس تي في» على موقعها الإلكتروني، ان الحرس الثوري ضم الى قوته الجوية مروحية هجومية من طراز «شاهد 285» المحلية الصنع والتي يمكنها «الإقلاع في ظروف قاسية».