يبدو أن علاقة أحمد الفريدي بنادي الاتحاد والتي بدأت من طريق عائلة البلوي حين نقله وكيل أعماله السابق سلطان البلوي إلى المنطقة الغربية، ستنتهي أيضاً عند العائلة ذاتها، إذ أعلن الفريدي لإدارة ناديه رغبته بالرحيل، والحصول على مخالصة مالية، ليؤكد بذلك ما انفردت «الحياة» بنشره قبل أكثر من ثلاثة أشهر، حين أكدت أن علاقة اللاعب الهلالي السابق بالنادي الغربي باقية، شرط بقاء إدارة الرئيس الأسبق محمد الفايز. واليوم تشير كل المصادر المقربة من اللاعب إلى أنه بات قاب قوسين أو أدنى من الحصول على المخالصة المالية من ناديه الحالي، وفي الوقت الذي تشير فيه الأنباء إلى أن طلب اللاعب الرحيل يأتي بسبب تأخر مستحقاته المالية، نفى اللاعب في حديث فضائي سابق ذلك، وأكد أنه سيقف مع الاتحاد، ولن يقوم بشكوى النادي أو المطالبة بمستحقاته في حال تأخرها، تقديراً منه لإدارة النادي السابقة، لكن الأمور تغيرت منذ تولي الرئيس الجديد إبراهيم البلوي رئاسة النادي، خصوصاً في المرحلة الأخيرة بعد حل الرئيس العام لرعاية الشباب الأمير نواف بن فيصل لإدارة النادي بالكامل، والإبقاء على الرئيس وحيداً، فيما كان اللاعب أنهى علاقته بوكيل أعماله السابق وشقيق الرئيس الحالي سلطان البلوي. حصول الفريدي على المخالصة المالية يعني امتلاكه حق اختيار وجهته الاحترافية الجديدة، وفيما ترددت أنباء عن اتصالات أجراها اللاعب بمقربين من إدارة الهلال، نفى مقربون منه ذلك. عوامل إضافية تنفي أي تواصل بين اللاعب وإدارة ناديه السابق، يأتي في مقدمها فشل المفاوضات الطويلة بين الطرفين لتجديد عقده الأول، ما دفعه إلى الانتقال في صورة أثارت غضب جماهير الفريق الأزرق، إضافة إلى العلاقة المتوترة بينه وبين مدرب الفريق الحالي سامي الجابر، الذي علّق سريعاً على انتقال الفريدي حينها بالتأكيد على أن اللاعبين المنتقلين يخسرون الهلال لا العكس، وجاء ذلك عبر تغريدة دونها الجابر في حينه من فرنسا، قبل موسم ونصف، أي قبل توليه مهمة تدريب الفريق. مصادر «الحياة» تؤكد أن اللاعب بات على مقربة من التوقيع لنادي النصر، بعد مفاوضات شفهية بينه وبين شرفي بارز في النادي، أكد للاعب تكفّله بكامل قيمة الصفقة من دون تحميل خزانة النادي «الأصفر» أية أعباء مالية نتيجة الانتقال.