أعلن وزير العدل الليبي، صلاح المرغني، أن "ميناء الزويتينة النفطي، شرق البلاد، لن يُعاد فتحه قبل تقييم الأضرار التي لحقت بمنشآته، وبحالته الفنية". وأضاف المرغني أن "لجنة للتحقيق في الفساد بقطاع النفط تشكّلت، طبقاً للاتفاق الذي أُبرم بين الحكومة والمُحتجّين المسلحين، شرق البلاد، لإنهاء إغلاق موانىء نفطية هناك". وكان ميناء الزويتينة، إضافة إلى ميناءين آخرين، هما السدر، ورأس لانوف، تحت سيطرة قوة اتحادية شرقية، يقودها العضو السابق في حرس المنشآت النفطية، إبراهيم الجضران.