استعادة الوشمي شاعراً استطاعت «جمعية الصحفيين السودانيين» في الرياض أن تستعيد الدكتور عبدالله الوشمي شاعراً، بعد سنوات من العمل الإداري في نادي الرياض الأدبي أو مديراً لفعاليات ثقافية تقيمها صوالين أدبية. الوشمي عبّر عن حساسية شعرية عالية، وعن رهافة بالغة في مسعى جمالي لشعرنة الحياة اليومية، وإضفاء معنى عميق وجوهري على تفاصيل وأشياء نمر بها فلا نلحظها. ولعل الوشمي كان المعادل السعودي للشاعر السوداني الكبير محمد مدني، إذ كانا الأكثر حضوراً في الأمسية عبر احتدام قصائدهما وذهابها إلى مواضيع وقضايا معقدة وبسيطة في آن. مع التقدير طبعاً لتجربة محمد الحربي العريضة وكذلك الشاعر السوداني الشاب عصام رجب، الذي عبرت نصوصها عن لحظة خاصة في الشعرية الجديدة، والشاعرة هدى الدغفق الذي كان صوتها خافتاً وأليفاً وهي تخوض في حالاتها ومواضيعها، وأيضاً أسامة علي أحمد. علي مكي يجمع حواراته في كتاب يستعد الكاتب الصحافي علي مكي لجمع الحوارات التي أجراها مع عدد من كبار الشعراء والأدباء في الوطن العربي، وإصدارها في كتاب. مكي الذي عمل في «عكاظ» و«الوطن»، و«الحياة» سبق له أن حاور الشاعر الراحل محمود درويش وسعدي يوسف وسواهما من قامات شعرية كبيرة. الخالدي يعرّف بالأجيال المسروقة يستضيف ملتقى الثلثاء الثقافي في القطيف مساء اليوم الدكتور مبارك الخالدي، ليقدم ورقة عنوانها «أصوات من الأجيال المسروقة: قصائد من شعر سكان أستراليا الأصليين». والأمسية ستشهد عرض فيلم «سياج ضد الأرانب»، ومقدمة عن تاريخ أستراليا. والتعريف بالأجيال المسروقة والاستماع لقصيدتين مغناتين عن تجربة هذه الأجيال، وعرض اعتذار الحكومة الأسترالية للأجيال المسروقة. البراق والزلزال الثقافي لا تزال المدة التي قضاها الزميل ناصر البراق في الخرطوم ملحقاً ثقافياً محل تذكر دائم من المثقفين السودانيين، وهو يتلقى بين وقت وآخر رسائلهم التي تعبر عن تقدير، متمنيين له النجاح نفسه في المغرب. البراق نشر أخيراً رسالة من الشاعرة السودانية المعروفة روضة الحاج في موقعه الإلكتروني، تقول فيها: «كان لحضورك القصير في الخرطوم ملحقاً ثقافياً لسفارة خادم الحرمين وقع غريب. فلقد رفعت حجباً بعمرك حالت بيننا والمشهد الثقافي السعودي البديع وأحدثت «زلزالاً ثقافياً» جميلاً ونبيلاً».