أكد السفير الكندي لدى السعودية دافيد تشاترسون، أن السعودية من أكبر الأسواق في منطقة الشرق الأوسط وكندا من الدول القوية اقتصادياً ولديها التقنيات اللازمة للدخول في مشاريع تسعى السعودية لتأسيسها، وتطوير قطاعات بعينها، ونعول كثيراً أن تشكل هذه المعطيات فرصاً استثمارية كبيرة، مقدراً حجم استثمارات بلاده حالياً في المملكة بأكثر من 1,23 بليون دولار. ودعا السفير الكندي خلال لقاء في غرفة جدة أمس، مع أصحاب الأعمال السعوديين والمستثمرين، إذ ترأس وفداً اقتصادياً يمثل متخصصين في مجالات الاقتصاد والاستثمار والشركات الكندية المعروفة، إلى الاستثمار في كندا في مجالات التعليم والرعاية الصحية والقطاع المصرفي والاستشارات والهندسة والاستشارات والمحاماة وغيرها من الفرص الاستثمارية المتاحة. وأوضح نائب رئيس مجلس إدارة الغرفة مازن بن محمد بترجي، أن اللقاء يهدف إلى تنمية وزيادة حجم الاستثمارات المشتركة بين البلدين في ظل التسهيلات المتوفرة لأصحاب الأعمال، مشيراً إلى أن حجم التبادل التجاري بين المملكة وكندا يبلغ نحو 14,4 بليون ريال، متوقعاً زيادته في الأعوام المقبلة. من جانبها، تطرقت نائب رئيس مجلس إدارة الغرفة لما السليمان إلى سبل التعاون في عدد من المجالات التجارية المهمة والقطاعات الاقتصادية، وقالت إن المملكة تعمل على تعزيز الصادرات وجذب الاستثمارات في عدد من القطاعات، ويمكن للخبرات الكندية المميزة المساهمة في تطوير القطاعات المستهدفة. وسلطت الضوء على فرص الاستثمار المتاحة بالنسبة للشركات الكندية في المملكة في عدد من القطاعات وكذلك فرص الاستثمار للشركات السعودية في كندا بهدف تطوير العلاقات التجارية المتبادلة وتشجيع قيام مشاريع استثمارية مشتركة تعزز من علاقات البلدين.