يبحث وزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي خلال اجتماعهم ال 117 التحضيري للدورة ال 31 للمجلس الأعلى المقرر عقدها في 6 و7 كانون الأول (ديسمبر) المقبل في أبو ظبي، المواضيع المتعلقة بمسيرة العمل المشترك، والاستراتيجية العمرانية الموحدة، ومركز دول مجلس التعاون لمواجهة الكوارث، واستراتيجية العمل الإعلامي المشترك، ومجالات التعاون مع اليمن بما في ذلك التنمية. وأوضح الأمين العام لمجلس التعاون عبدالرحمن العطية ان الاجتماع الوزاري الذي يعقد في أبو ظبي اليوم «سيبحث في الأوضاع السياسية في المنطقة»، مشيراً إلى أن في «مقدمها القضية الفلسطينية، وقضية احتلال إيران للجزر الثلاث التابعة لدولة الإمارات العربية المتحدة، طنب الكبرى، وطنب الصغرى، وأبو موسى، ودعوة إيران لاستجابة المساعي والدعوات الصادقة والمتكررة، من جانب دولة الإمارات العربية المتحدة ودول مجلس التعاون، لحل القضية من طريق المفاوضات المباشرة أو اللجوء إلى محكمة العدل الدولية، والمستجدات على الساحة اللبنانية، وتطورات الأوضاع في كل من العراق والسودان والصومال». ولفت إلى أن الوزراء سيبحثون كذلك، «سير تنفيذ قرارات المجلس الأعلى ذات الصلة، وانضمام اليمن إلى مؤسسة الإنتاج البرامجي المشترك، ودرء التأثير السلبي لبعض وسائل الإعلام في النشء». وينظر الوزراء خلال اجتماعهم، على ما قال العطية، في «الأنظمة والقوانين المتعلقة بالمجال العدلي، إضافة إلى عدد من التقارير من بينها الاتحاد النقدي والربط الكهربائي، والسوق الخليجية المشتركة، وسير المفاوضات مع الدول والمجموعات الاقتصادية، والحوار الاستراتيجي مع الدول والمجموعات الصديقة، واستخدامات الطاقة النووية للأغراض السلمية في دول المجلس، وتقرير متابعة تنفيذ قرارات المجلس الأعلى للعمل المشترك». ويتضمن جدول الأعمال «تقارير وتوصيات ومشاريع قرارات مرفوعة من اللجان الوزارية للدورة التحضيرية للمجلس الوزاري، والمتعلقة بمسيرة العمل المشترك، ومن بينها رؤية البحرين لتطوير دور مجلس التعاون، وتوصيات استراتيجية التنمية الشاملة المتطورة البعيدة المدى 2010- 2025، وتوصيات الاجتماع المشترك بين المجلس الوزاري ولجنة التعاون المالي والاقتصادي في شأن مفاوضات التجارة الحرة مع الدول والمجموعات الاقتصادية، واستكمال متطلبات الاتحاد الجمركي». وثمن «الانجازات غير المسبوقة التي حققتها الكويت في ظل رئاسة أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح للدورة الحالية للمجلس الأعلى لمجلس التعاون».