أعلن الجيش التركي أن ثلاثة جنود أتراك قتلوا «خطأً» اليوم (الخميس) في غارة للطيران الروسي في شمال سورية. وقال الجيش التركي في بيان أن 11 جندياً تركياً آخرين أصيبوا بجروح في هذه الغارة ما دفع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى تقديم تعازيه إلى نظيره التركي رجب طيب أردوغان. وقتل خمسة جنود أتراك اليوم في معارك في مدينة الباب التي يسيطر عليها تنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش) شمال سورية، ما يرفع إلى عشرة عدد الجنود الأتراك الذين قتلوا خلال اليومين الماضيين، وفق وكالة «الأناضول» للأنباء. وأفاد بيان للكرملين في وقت سابق اليوم بأن بوتين وأردوغان اتفقا أثناء اتصال هاتفي على زيادة التنسيق العسكري ضد التنظيم في سورية. ولم يذكر البيان تفاصيل. وقال الكرملين أن بوتين وأردوغان اتفقا أيضاً على العمل بنشاط من أجل دعم محادثات السلام في شأن سورية في آستانة وجنيف وناقشا الاستعدادات لاجتماع بين البلدين في روسيا في آذار (مارس). في موازاة ذلك، اعتقل أربعة أشخاص اشتبه بأنهم يعدون لاعتداء كبير باسم تنظيم «الدولة الإسلامية»، في غازي عنتاب جنوب شرقي تركيا، وفق ما ذكرت وسائل الإعلام. وضبطت الشرطة أيضاً 150 كيلوغرامات من المتفجرات، وبندقيتي كلاشنيكوف وكميات من الذخائر، وفق ما أوضحت وكالة «دوغان»، نقلاً عن بيان لمحافظة غازي عنتاب. واضافت الوكالة أن المعتقلين تلقوا أوامر من قادة «داعش» في شمال سورية لتنفيذ اعتداء «كبير» في تركيا. وأوضحت الوكالة أن المتفجرات والمعدات كانت مخبأة تحت الأرض، وعثرت عليها كلاب مدربة بعد استجواب المشبوهين.