كشف السفير الأميركي في المملكة جيمس بي. سميث، ان بلاده تحتضن حالياً، 30 ألف مُبتعث سعودي، بينهم طلاب يدرسون العلوم الذرية والطاقة النووية، ليعودوا إلى المملكة للعمل في مدينة الملك عبدالله للطاقة الذرية والمتجددة، إضافة إلى الهندسة والتكنولوجيا والطب وعلوم أخرى. وقال: «إن عدد المبتعثين قابل للزيادة» خلال الفترة المقبلة. وشدد على عدم وجود معوقات تُذكر في منح التأشيرات. وأضاف ان «40 في المئة من إجراءات التأشيرة بالإمكان تخليصها خلال أسبوع واحد». وزار السفير سميث، يرافقه وفد من سفارة بلاده والقنصل الأميركي في الظهران، تيموثي باوندز، محافظة الأحساء أمس، والتقى محافظها الأمير بدر بن محمد بن جلوي، وبحثا العلاقات بين البلدين، وبخاصة في شقها الاقتصادي. وأشاد بالتطور العمراني الذي تشهده المملكة في مناطقها عموماً، وخصوصاً الأحساء، التي اعتبرها «إحدى المحافظات المهمة في المملكة، وتختزن عمقاً سياحياً وثقافياً». وجال السفير، على الأماكن الأثرية، بمرافقة أمين الأحساء المهندس فهد الجبير، ورئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية صالح العفالق. وزار المدرسة الأولى «الأميرية»، وسوق القيصرية، وقصر إبراهيم الأثري، وشارك في أداء العرضة السعودية، كما تابع «دزة المعرس الأحسائية». وتناول وجبة الغداء في القصر، وسط أجواء من المتعة. وأشاد السفير الأميركي بما رآه من حفاوة واستقبال، موضحاً ان زيارته للأحساء «كانت من الأوليات لدي، منذ أن تقلدت منصبي الحالي في المملكة، للقاء بأهلها الطيبين». كما أشاد بمشاريع أمانة الأحساء، والمحافظة على التراث، وترميم سوق القيصرية «بصورة جميلة». ورافق السفير في زيارته حرمه الدكتورة جنيت برزلين سميث، وحرم القنصل في الظهران ترايسي روبرتس باوندز، والملحق السياسي والاقتصادي ماثيو بوشل، واختصاصي الشؤون السياسية مدير العلاقات العامة إبراهيم محمد نور، ومديرة مكتب السفير يونهين جيونغ.