شددت مصر على أن قنوات الاتصال مفتوحة مع المملكة العربية السعودية وليس هناك حاجة إلى وساطة بينهما. وأكد وزير الخارجية المصري سامح شكري في معرض رده على سؤال حول أنباء عن طلب مصر وساطة لإصلاح العلاقة مع السعودية، أن الموضوع ليس بحاجة إلى وساطة، «قنوات الاتصال مع السعودية قائمة في مختلف المجالات، ولدى مصر القدرة على السير قدماً بهذه العلاقة مع الأشقاء في السعودية». وأضاف خلال مؤتمر صحافي عقده مع نظيره الأردني أيمن الصفدي في عمّان أمس: «علاقتنا مع السعودية قائمة، ونتواصل لتحقيق الأهداف المشتركة وتعزيز العلاقات الثنائية التي يتطلع إليها الشعبان». في شأن آخر، كرر الأردن أمس التزامه بالموقف السابق للجامعة العربية في خصوص تجميد عضوية سورية، مؤكداً بذلك أنها لن تشارك في أعمال القمة العربية التي يستضيفها الأردن أواخر آذار (مارس) المقبل. وتسلم العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني أمس رسالة من الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي حملها الوزير شكري، تضمنت دعوة العاهل الأردني لزيارة القاهرة. وأفاد الديوان الملكي أن الملك عبدالله عرض مع ضيفه المصري أهمية انعقاد القمة العربية «في ظل تحديات استثنائية تمر بها الأمة العربية»، وضرورة تنسيق المواقف إزاء المحاور والقضايا التي ستركز عليها القمة، بما يسهم في مأسسة العمل العربي المشترك. وأوضح بيان الديوان أن اللقاء تناول زيارة العاهل الأردني أخيراً لواشنطن، وتطورات الأزمة السورية، والأوضاع في العراق وليبيا واليمن وجهود «الحرب على الإرهاب».