من المملكة العربية السعودية... من مهبط الوحي، ومهد الرسالة والعروبة، من خادم الحرمين الشريفين، إلى أبناء الشعب العراقي الشقيق، إن ما قام به خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود من عمل إنساني تجاه إخوتنا وشعبنا العراقي الشقيق، هو نداء الغيور على أمته، ونداء الخائف على شعبه، ووطنه، والأمة الإسلامية كافة. فجميع الأمة الإسلامية تفتخر بما قام به «ملك الإنسانية» خادم الحرمين الشريفين، أثابه الله، لخوفه على الشعب العراقي الشقيق والمصلحة العراقية. إن الملك عبدالله بن عبدالعزيز يدعو إلى وحدة وتكاتف أبناء الشعب العراقي، ليكونوا يداً واحدة، وأن يتحلوا بالصبر، ويغلبوا المصلحة الوطنية على المصالح الأخرى كافة، فهذا النداء يدل على خوفه ومحبته على الشعب العراقي والأمة الإسلامية، إن خادم الحرمين الشريفين يسعى إلى لم شمل العراقيين وتوحيدهم تحت راية وطنية واحدة. لقد قام خادم الحرمين الشريفين بدعوتهم للحضور إلى المملكة العربية السعودية بالعاصمة الرياض بعد موسم الحج المبارك، لكي يسعى لحل أي مشكلة تواجه الحكومة العراقية والشعب العراقي. وختاماً أسأل الله العلي العظيم أن يجعل «ملك الإنسانية» ذخراً للأمتين العربية والإسلامية. [email protected]