غالبيتنا لا يستطيع التفريق بين أعراض الإصابة بالنوبة القلبية وآلام الصدر البسيطة أو الموقتة، إلا أن «الكلية الأميركية لأطباء الطوارئ» توضح بأن آلام الصدر ينبغي دائماً أن تؤخذ على محمل الجد. وذكر موقع «ميديكل ديلي» أن أعراض الشعور بالنوبة القلبية لاتُخفى على أحد ومنها: الضغط غير المستقر، آلام وسط الصدر وفي الجزء العلوي من الجسد، صعوبة بالتنفس، التعرق، الغثيان، والدوار. وأوضح الباحثون أن النساء أكثر عرضة للشعور بضيق التنفس وآلام بالفك والظهر والغثيان من الرجال، إلا أنهن يشعرن أيضاً بخفقان القلب السريع وآلام في البطن والوهن أو التعب. وقال رئيس الكلية الأميركية لأطباء الطوارئ، بيكي باركر: "لو كانت المشكلة قلبية، فإن التأخير في معالجة الأمر قد يكون قاتل"، مضيفاً: "يمكن لأي شخص أن يساعد في تقليل احتمال الوفاة من أزمة قلبية بالتعرف على الاعراض والحصول على المساعدة الطبية على الفور". ولفت باركر إلى أن من أسباب التأخير في تدارك المشكلة وحلها، أن بعض الأشخاص يخلطون بين أعراض الحموضه المعويه والأزمة القلبية. لكن مجموعة «مايو كلينك» الطبية البحثية، ومقرها الرئيس في ولاية مينيسوتا الأميركية أوضحت أن الحموضة المعوية تتحرك من البطن صعوداً إلى الصدر نتيجة لضعف أو قصور في العضلة العاصرة، وربما يرافق ذلك اندفاع الحامض إلى المريء. وأشار المعهد الاميركي لأمراض الرئة والدم أن النوبة القلبية هي مرض قلبي حاد يحدث بسبب احتباس الدم نتيجة لإنسداد أحد الشرايين التاجية، ما يؤدي إلى ضرر أو موت كامل لجزء من عضلة القلب. وأفاد المعهد بأن شدة الاعراض تختلف من شخص لآخر، كما أن الاعراض ذاتها قد تخلف حسب نمط حياة الاشخاص الغذائي والصحي.