الكويت - أ ف ب - يخوض نجم القادسية الكويتي بدر المطوع تحدياً خاصاً من أجل تعزيز رصيده في السباق على جائزة أفضل لاعب آسيوي لكرة القدم. ويأمل المطوع بمواصلة هوايته هذا الموسم بتسجيل الأهداف لقيادة فريقه إلى لقب بطل كأس الاتحاد الآسيوي للمرة الأولى في تاريخه عندما يلتقي الاتحاد السوري اليوم في الكويت، إذ إنه يتصدر ترتيب الهدافين فيها برصيد سبعة أهداف. المطوع كان ضمن لائحة تضم 15 لاعباً أعلنها الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قبل أيام سيختار منهم أفضل لاعب في آسيا لعام 2010، وفوزه مع فريقه بلقب بطولة كأس الاتحاد ومن ثم بلقب الهداف سيعزز فرصه في خلافة الياباني ياسوهيتو ايندو المتوج على عرش القارة الاسيوية في العام الماضي. وكان المطوع قريباً جداً من انتزاع الجائزة عام 2006 لكنه حل ثانياً خلف القطري خلفان ابراهيم خلفان، وذلك حين قاد القادسية الى نصف نهائي دوري ابطال اسيا قبل ان يخرج امام شونبوك موتورز الكوري الجنوبي. والنجم الكويتي من مواليد كانون الثاني (يناير) 1985، وبزغ نجمه عندما أحرز هدف الفوز في مرمى السالمية في نهائي كأس الأمير موسم 2001-2002 حين أشركه المدرب محمد إبراهيم للمرة الأولى، ثم حقق مع فريقه الثلاثية المحلية التاريخية في موسم 2003-2004. وضم المدرب البرازيلي لويس سيزار كاربجياني المهاجم المطوع الى المنتخب في تصفيات كأس آسيا 2004 ولم يكن يبلغ حينها الثامنة عشرة، ولعب الى جانب النجم بشار عبدالله.