نوه وزير الشؤون الدينية والوئام بين الأديان في باكستان سردار محمد يوسف، ووزير الشؤون الدينية البنغلاديشي محمد مطيع الرحمن، بما توليه حكومة المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الأمير محمد بن نايف، وولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان، من عناية واهتمام بحجاج بيت الله العتيق وحرص على تسخير الطاقات الآلية والبشرية والتقنية لهم ليتمكنوا من أداء الركن الخامس من أركان الإسلام في راحة واستقرار. وأكد وزير الشؤون الدينية والوئام بين الأديان في باكستان، خلال لقائه رئيس مجلس إدارة مؤسسة مطوفي حجاج دول جنوب آسيا الدكتور رأفت بن إسماعيل بدر، في مكةالمكرمة مساء أول من أمس (الخميس) - بحسب وكالة الأنباء السعودية - أن قرار خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، بزيادة أعداد الحجاج خلال موسم حج هذا العام وعودته كما كان عليه في عام 1433ه، يأتي في إطار حرص القيادة في المملكة على تمكين أكبر عدد من الحجاج من مشارق الأرض ومغاربها من أداء هذا الركن العظيم. فيما نوه وزير الشؤون الدينية البنغلاديشي، خلال لقائه بدر في مكةالمكرمة، بما توليه المملكة من عناية واهتمام بحجاج بيت الله الحرام، وحرصها في كل عام على تقديم المزيد من الخدمات لهم منذ وصولهم إلى الديار المقدسة حتى مغادرتهم إلى أوطانهم، مقدراً في الوقت ذاته ما تقدمه وزارة الحج والعمرة من تسهيلات للحجاج ولمكاتب شؤون الحجاج. من جهته، أوضح رئيس مجلس إدارة المؤسسة أنه بحث ووزير الشؤون الدينية والوئام بين الأديان في باكستان، مجالات التعاون والتنسيق بين الجانبين في ما يخص خدمة وراحة 179 ألف حاج باكستاني خلال موسم الحج، إضافة إلى تحديث بعض شرائح الخدمات الإضافية التي تلبي رغبات حجاج باكستان، لافتاً إلى أن المؤسسة تعمل على تهيئة كل ما من شأنه تحقيق الراحة واليسر للحجاج الذين تتشرف بخدمتهم بما يوازي حجم الرعاية المقدمة من الحكومة الرشيدة لوفود بيت الله الحرام. كما بحث مع وزير الشؤون الدينية لحكومة بنغلاديش الشعبية رئيس وفد مكتب شؤون حجاج بنغلاديش، المواضيع المتعلقة بالخدمات التي ستوفرها المؤسسة خلال موسم الحج لحجاج بنغلاديش البالغ عددهم هذا العام 127 ألف حاج، حسب عقد اتفاق الخدمات الموحد الموقع بين الطرفين، إضافة إلى مناقشة تحديث بعض شرائح الخدمات التي تلبي رغبات حجاج بنغلاديش، وكذلك الإعاشة في مكةالمكرمة والمشاعر المقدسة. ولفت إلى أنه تم التأكيد على ضرورة توعية الحجاج بالالتزام بجداول التفويج بالمشاعر المقدسة وعند المغادرة بعد أداء مناسك الحج، مع الالتزام بالسوار الإلكتروني لجميع الحجاج، والعمل على التنسيق الدائم للوصول بالخدمات إلى أفضل المستويات، وتمكين الحجاج من أداء فريضة الحج بكل يسر وسهولة بما يحقق توجيهات وتطلعات القيادة في المملكة، الرامية إلى توفير أفضل الإمكانات والخدمات لضيوف الرحمن.