استبعد مدير إدارة الدفاع المدني في منطقة المدينةالمنورة اللواء صالح المهوس أن يكون انخفاض النشاط الزلازلي الذي شهدته العيص خلال اليومين الماضيين، «مؤشراً نهائياً لوقف ثورة البركان، إذ لا يمكن لكائن من كان التنبؤ بالمقبل من الأحداث». وقال المهوس ل «الحياة»: «على رغم التفاؤل الذي يسود الجميع لانخفاض الهزات، إلا أننا لن نسمح بعودة السكان إلى العيص، حتى يتم التأكد تماماً من انتهاء هذه الأزمة». ولفت المهوس إلى بدء صرف الإعانات المادية للإعاشة لأهالي العيص النازحين إلى المدينةالمنورة، إضافةً إلى سكان مخيمات الإيواء، مؤكداً مواصلة صرفها للسكان طوال فترة إقامتهم خارج قراهم. وأكد مصدر مسؤول ل «الحياة» عن مشكلة تواجه الدفاع المدني أثناء تسكين أهالي العيص في المدينةالمنورة تتمثل في اشتراطهم السكن في أحياء محددة على رغم أن تلك المناطق اكتظت بالنازحين.