أكد مستشار الأمن القومي الأميركي مايكل فلين أن إدارة رئيس بلاده دونالد ترامب تدين الأعمال التي قامت بها إيران أخيراً ومن ضمنها إطلاق صاروخ باليستي، مشدداً على أنها «تقوّض الأمن والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط». وكشف أن «إدارة الرئيس ترامب تحذّر إيران رسمياً بشأن هذه الأنشطة». وقال فلين - بحسب وكالة الأنباء السعودية: «إن الأعمال الإيرانية الأخيرة التي تضمنت الإطلاق الاستفزازي لصاروخ باليستي، وهجوم المسلحين الحوثيين المدعومين من إيران ضد سفينة تابعة للبحرية السعودية، تؤكد ما هو واضح للمجتمع الدولي حول سلوك إيران العدائي لزعزعة الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط». وأضاف في الإيجاز الصحافي اليومي للبيت الأبيض أمس أن «إطلاق الصاروخ الباليستي الأخير هو أيضاً تحدٍّ لقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2231، الذي يدعو إيران إلى عدم القيام بأي أنشطة تتعلق بالصواريخ الباليستية المصممة لتكون قادرة على حمل أسلحة نووية، بما في ذلك إطلاقها باستخدام تقنية الصواريخ الباليستية». وأوضح أن «ما قامت به إيران ليس إلا سلسلة من الأعمال الخطيرة خلال الأشهر الستة الماضية، التي تضمنت أيضاً قيام القوات الحوثية، التي دربتها وسلحتها إيران، بمهاجمة سفن تابعة للبحرية الإماراتية والسعودية، وتهديد سفن تابعة لأميركا، وسفن الحلفاء التي تبحر عبر البحر الأحمر»، مضيفاً أن «إيران تواصل عبر هذه الأعمال وغيرها من الأنشطة المماثلة في تهديد أصدقاء أميركا وحلفائها في المنطقة». إلى ذلك، أعرب المغرب عن إدانته الشديدة للهجوم الآثم الذي تعرّضت له فرقاطة سعودية أثناء قيامها بدورية مراقبة غرب ميناء الحديدة اليمني(الأحد) الماضي، الذي أسفر عن استشهاد وإصابة عدد من أفراد طاقمها. وذكرت وزارة الشؤون الخارجية والتعاون المغربية في بيان لها أمس (الخميس) أن «المغرب إذ يتقدم بأحر عبارات التعازي والمواساة إلى حكومة وشعب المملكة العربية السعودية، ليؤكد تضامنه الكامل والموصول مع المملكة، وتأييده لجهودها في الحفاظ على الشرعية في اليمن». وأضاف البيان أن «المغرب يدعو أيضاً إلى الوقف الفوري لهذه الاعتداءات المشينة، التي تتنافى مع قوانين الملاحة البحرية، وتؤثر سلباً في تدفق المساعدات الإنسانية لفائدة الشعب اليمني، وتتعارض مع المساعي الدولية لإيجاد حل سياسي للأزمة في اليمن، وفقاً لمقتضيات قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2216». كما أعربت جيبوتي عن استنكارها وإدانتها الشديدين للهجوم الإرهابي الغادر الذي استهدف فرقاطة سعودية أثناء قيامها بدورية مراقبة غرب ميناء الحديدة في اليمن، وأسفر عن استشهاد اثنين من أفراد طاقمها وإصابة ثلاثة آخرين. وأكدت حكومة جيبوتي في بيان صدر أمس عن وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الدولي، تضامنها مع حكومة المملكة العربية السعودية ودعمها للعمليات التي تقوم بها ضد المتمردين الحوثيين الذين انقلبوا على شرعية الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي. كما عبرت عن خالص التعازي لأقارب وذوي الشهيدين وشعب المملكة وحكومتها، وتمنياتها بالشفاء العاجل للمصابين.