أكدت الأحزاب التركمانية في كركوك «حقها الشرعي» في حضور اجتماعات رؤساء الكتل المقرر عقدها في أربيل واجتماعات الرياض إذا تم تفعيل مبادرة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز. الى ذلك اعلنت الاجهزة الامنية في محافظة ديالى رفع حظر التجول جزئياً. واوضحت «الجبهة التركمانية العراقية» في بيان تسلمت «الحياة» نسخة منه انها «تطالب بحقوق التركمان ضمن العراق الموحد، وحقها في حضور اجتماع اربيل ككتلة رسمية تمثل غالبية التركمان وحضور اجتماعات الرياض في حال تحقيقها». ودعت الجبهة في بيان الاجهزة الامنية الى «كشف المتورطين والمسؤولين عن الخروقات الأمنية المستمرة «. واشار الى ان «لا فائدة ترجى من بيانات الاستنكار والإدانة، خصوصاً أن الأسبوع الأخير كان مروعاً، بدءاً من السطو المسلح على السوق العصري في كركوك وانتهاء بمذبحتي كنيسة سيدة النجاة وبغداد الثلاثاء». ويحمل سكان المدينة العرب والاكراد والتركمان الاحزاب السياسية المختلفة مسؤولية الخروقات الامنية بسبب صراعاتها على هوية المدينة. ورفعت الأجهزة الأمنية في محافظة ديالى الحظر المفروض منذ مساء اول من أمس وكانت السلطات الامنية في قضاء المقدادية اعلنت في وقت سابق فرض حظر التجول، تحسباً لوقوع هجمات بعد عثور قوات امنية على ثلاثة احزمة ناسفة معدة للتفجير في احد بساتين القضاء. واكد مسؤول ل «الحياة» ان «الأجهزة في حالة تأهب قصوى منذ الهجمات التي ضربت بغداد، فيما تم اغلاق المداخل الرئيسة في مدينة المقدادية، ومنعت المركبات من الدخول والخروج». وكانت بلدتا المقدادية وبلدروز شهدتا الاسبوع الماضي اعمال عنف ادت الى مقتل العشرات في هجمات نفذها انتحاريان بسيارات مفخخة وأحزمة ناسفة استهدفت مقهى شعبياً، فيما اسفر تفجير عبوة عن مقتل ضابطين في مكتب مكافحة الارهاب شمال المقدادية.