يعقد المشرعون البريطانيون اجتماعاً في 20 شباط (فبراير) لمناقشة مناشدة وقعها أكثر من 1.6 مليون شخص تدعو إلى إلغاء زيارة دولة يعتزم الرئيس الأميركي دونالد ترامب القيام بها إلى بريطانيا لتجنب إحراج الملكة إليزابيث. ودعت لجنة المناشدات في مجلس العموم البريطاني لعقد النقاش. وفي نفس اليوم سيناقش المشرعون مناشدة أخرى تطالب بإتمام زيارة الدولة والتي وقعها أكثر من مئة ألف شخص. وترد الحكومة البريطانية على كل المناشدات التي يزيد عدد الموقعين عليها عن عشرة آلاف شخص وتحال المناشدات إلى البرلمان لمناقشتها إذا جمعت مئة ألف توقيع. وكانت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي وجهت الدعوة إلى ترامب الجمعة ليقوم بزيارة دولة إلى بريطانيا وهو ما يعني أنه سيأتي بناء على دعوة من الملكة إليزابيث وسيتناول العشاء معها خلال الزيارة. واكتسبت الحملة لإلغاء زيارة الدولة زخماً بعدما وقع ترامب أمراً تنفيذياً بتعليق دخول اللاجئين إلى الولاياتالمتحدة لمدة أربعة أشهر ومنع موقتا المسافرين من سورية وست دول أخرى غالبية سكانها من المسلمين من دخول أميركا. وفي وقت سابق، دعا المسؤول سابق في الخارجية البريطانية بيتر ريكتس الى خفض مستوى الزيارة التي سيقوم بها ترامب إلى بريطانيا من زيارة دولة الى زيارة رسمية لتفادي احراج الملكة اليزابيث الثانية. من جهة ثانية، بدأ البرلمان البريطاني ظهر اليوم مناقشة مشروع القانون الذي يهدف الى السماح للحكومة ببدء مفاوضات خروج المملكة المتحدة من الاتحاد الاوروبي. وأكد وزير «بريكزت» ديفيد ديفيس أن مشروع القانون «ليس لتحديد إذا كانت بريطانيا ستخرج من الاتحاد الأوروبي»، موضحاً انه «ببساطة تطبيق لقرار متخذ أصلا وقد تم اجتياز نقطة اللا عودة».