وجّه المدعي العام في محكمة أمن الدولة خمس تهم ل 23 طالباً جامعياً بعد توقيفهم الاحد الماضي اثر احداث شغب وقعت في جامعة اليرموك (الرسمية) وامتدت الى جامعة اربد (الاهلية) شمال البلاد على خلفية نزاعات عشائرية. وقال مصدر قضائي ان الطلاب يواجهون اتهامات ب «التجمهرغير المشروع، القيام بأعمال شغب، إلحاق الضرر بالاموال غير المنقولة قصداً، والايذاء المقصود وإثارة النعرات العنصرية». وقال قائد اقليم الشمال العميد حسين النوايسة ان تحويل الطلاب جاء بعد «ثبوت تورطهم في احداث العنف وتسببهم بتحطيم بعض مرافق الجامعتين وتكسير وتهشيم مركبات داخل الحرم الجامعي. وقرر المدعي العام توقيف 18 طالباً من جامعة اربد و5 طلاب من جامعة اليرموك في مركز اصلاح وتأهيل 15 يوماً على ذمة القضية . وذكر الناطق باسم مديرية الأمن العام المقدم محمد الخطيب إن الأجهزة الأمنية أحالت 23 طالبا إلى محكمة أمن الدولة على خلفية الاعتداء على الممتلكات العامة والخاصة لكلية الاقتصاد. كما أُحيل 51 شخصاً من غير الطلاب كانوا يحاولون دخول الحرم الجامعي للمشاركة في اعمال الشغب، بينهم منهم 26 حدثاً، احيلوا إلى الحاكم الإداري، و 25 شخصاً ضبطوا خارج أسوار الجامعة كانوا ينوون المشاركة بالمشاجرة.