أعلن «حزب الاتحاد الديموقراطي» أبرز فصيل كردي معارض في سورية الجمعة، تلقيه دعوة للقاء وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في موسكو بعد أن كانت تركيا عارضت حضوره محادثات السلام في آستانة. وقال مسؤول آخر في الحزب هو عبد السلام علي، لوكالة الانباء الروسية «ريا نوفوستي»، إن «ممثلنا سيأتي من فرنسا»، موضحاً أنه «يمكن أن يشارك» شخصياً أيضاً. وأضاف: «نريد ان نناقش المحادثات التي جرت في آستانة ومشاركة ممثلين لحزب الاتحاد الديموقراطي في جنيف». يأتي الإعلان بعد أن رفضت تركيا بشدة احتمال مشاركة ممثلين عن «حزب الاتحاد الديموقراطي» الذي تعتبره منظمة «إرهابية» في محادثات السلام في آستانة التي انتهت الثلاثاء من دون تحقيق تقدم ملموس من أجل التوصل إلى حل سياسي للنزاع المستمر منذ 2011 والذي أوقع 310 آلاف قتيل. وصرح لافروف الخميس بأن آفاق التوصل إلى حل للنزاع في سورية «جيدة» بفضل المحادثات في آستانة، شرط أن نواصل «العمل والعمل أيضاً»، حسبما نقلت عنه وكالة «ريا نوفوستي». وشارك في المحادثات للمرة الأولى منذ بدء النزاع السوري، ممثلون عن النظام وعن الفصائل المسلحة. لم يتلق هؤلاء دعوة من موسكو للقاء لافروف الذي أعلن الأربعاء أنه دعا المعارضة السورية «من أجل إطلاعها على ما حصل في آستانة»، لكن العديد من المعارضين السوريين، على غرار «الائتلاف الوطني السوري» التشكيل الأبرز للمعارضة في المنفى، لم يؤكدوا قدومهم إلى موسكو الجمعة.