قتل وأصيب عدد من المدنيين بتفجير سيارة مفخخة في أكبر المراكز التجارية وسط بغداد أمس، فيما كثف «داعش» هجماته على مواقع قوات الأمن المحلية شمال تكريت في محافظة صلاح الدين. وأفاد مصدر في الشرطة «الحياة» بأن «سيارة مفخخة انفجرت ظهر اليوم (أمس) في منطقة الرصافي وسط العاصمة، ما أسفر عن سقوط أكثر من 20 شخصاً بين قتيل وجريح وتدمير عدد من السيارات وإلحاق أضرار بالمحلات التجارية القريبة». كما قتل شخص وأصيب ثلاثة آخرون بانفجار عبوة ناسفة كانت موضوعة على جانب الطريق في منطقة النهروان، جنوب شرقي بغداد. وفي الأنبار، أكد مصدر أمني «إصابة أربعة أشخاص بتفجير عجلة مفخخة وسط الرمادي»، وأوضح أن «السيارة من نوع هيونداي ستاركس، كانت في فرع جانبي من شارع 17 تموز، وسط الرمادي قرب شركة المنتجات النفطية». في تكريت، أفاد مصدر أمني في اتصال مع «الحياة» بأن» قوة مسلحة تابعة لداعش شنت هجوماً على حقل علاس صباح اليوم (أمس) وأوقعت قتلى وجرحى من الحشد الشعبي»، وأضاف أن «مواجهات اندلعت بين الحشد والمسلحين استمرت ساعات، عندما استهدف عناصر التنظيم ثكنة عسكرية. وأدى هجوم آخر في منطقة تل كصيبة شرق صلاح الدين الى مصرع اثنين من مقاتلي الحشد وإصابة آخرين». وأعلنت «حركة النجباء»، وهي أحد فصائل الحشد الشعبي، في بيان أن «مقاتليها تمكنوا من تحرير أربع قرى هي: جابر هويدي وادمانة وهندي وفياض الثلج، على طريق تكريت – الموصل»، وبينت أن «استعادة هذه القرى جاءت في سياق العمليات العسكرية في غرب بلدة الشرقاط»، وتابعت أن «قوات النجباء تمكنت من تفجير سيارة مفخخة بصاروخ كورنيت كانت تروم استهداف قطعاتهم العسكرية غرب الشرقاط»، وأكدت أن «قوات النجباء وفصائل أخرى من الحشد الشعبي دمرت مقراً و2 من مضافات داعش بين محافظتي الأنبار وصلاح الدين في الشرقاط»، مؤكدة انها «تواصل مع الحشد الشعبي تقدمها في الشرقاط لتأمين طريق تكريت الموصل بين جبال مكحول وقرية الحاج علي».