رافقت القوات المسلحة البريطانية حاملة طائرات روسية وصفها وزير الدفاع مايكل فالون بأنها «سفينة العار» لدى مرورها في المياه القريبة من الساحل الإنكليزي في طريق عودتها من حملة غارات جوية في سورية. وأظهرت الصور التي أصدرتها وزارة الدفاع البريطانية طائرات مقاتلة من طراز «تايفون» التابعة لسلاح الجو الملكي والفرقاطة «سانت ألبانز» وهي ترافق حاملة الطائرات الروسية «الأميرال كوزنيتسوف» والسفن الداعمة لها في القنال الإنكليزي اليوم (الأربعاء) لدى إبحارها صوب بحر الشمال. وقال فالون في بيان «سنراقب عن كثب الأميرال كوزنيتسوف وهي عائدة إلى روسيا... إنها سفينة عار لم تؤد مهمتها إلّا إلى زيادة معاناة الشعب السوري. سنظل قريبين من هذه السفن في كل خطوة في طريقها حول المملكة المتحدة في إطار التزامنا الراسخ بالحفاظ على بريطانيا آمنة». وكانت طائرات على متن الحاملة تشارك في حملة قصف روسية ضد قوات المعارضة في الحرب السورية وهي حملة وجه لها الغرب اتهامات واسعة النطاق باستهداف المدنيين من دون تمييز. وكانت «كوزنيتسوف»، حاملة الطائرات الروسية الوحيدة، مرت في القنال الإنكليزي في طريقها إلى سورية في تشرين الأول (أكتوبر) الماضي.