نفت الصين اليوم الجمعة أن تكون أكبر شركة لصناعة الأسلحة في البلاد انتهكت أي اتفاقات دولية، بعدما ظهر اسمها على اسطوانة في لقطات مصورة توثق هجوماً بالغاز داخل سورية. ونشر ناشطون معارضون في سورية شريط فيديو على الإنترنت لأشخاص يختنقون وتوضع لهم أنابيب أوكسجين للتنفس بعد "إلقاء قنابل من طائرات هليكوبتر"، في 11 و12 نيسان (ابريل) في قرية كفرزيتا في محافظة حماة على بعد 200 كيلومتر إلى الشمال من دمشق. وأظهرت لقطات أخرى أسطوانة منفجرة جزئياً، وعليها الرمز الكيماوي للكلور إلى جانب اسم شركة "نورينكو" الصينية لصناعة الأسلحة. وقال الناطق باسم الخارجية الصينية تشين قانغ في مؤتمر صحافي "نعتقد أن الشركة الصينية عندما شاركت في هذا العمل، لم تنتهك قواعد الاتفاقات الدولية ذات الصلة". وأضاف "بالطبع سنتخذ موقفاً جاداً ومسؤولاً في التحقيق بهذا الأمر"، موضحاً أن "الكلور له استخدامات صناعية كثيرة". ولم يتسن ل "رويترز" التحقق من صحة اللقطات، ولم ترد شركة "نورينكو"، التي تعرف أيضاً باسم "مجموعة صناعات الشمال" الصينية على الاستفسارات. وقالت الصين إنها تعارض إنناج واستخدام الأسلحة الكيماوية، وأنها تلتزم تعهداتها الخاصة ب "منع انتشار الأسلحة"، وإنها "تشدد الإجراءات على تصدير المواد ذات الاستخدام المزدوج بما في ذلك المواد الكيماوية الحساسة".