توعد وزير الداخلية نهاد المشنوق خاطفي المواطن سعد ريشا الذي أطلق أول من أمس، «باقتراب لحظة القبض عليهم، وبإنهاء ظاهرة الخطف واجتثاثها من البقاع ومن كل لبنان». وكشف أن «رئيس المجلس النيابي نبيه بري هو أول المطالبين بذلك». وأكد في بيان وزعه مكتبه الإعلامي أنه «اتصل برئيس الجمهورية العماد ميشال عون والرئيس بري ورئيس الحكومة سعد الحريري، واتفق على توجيه تحية إلى أهالي بريتال على موقفهم المشرف باستنكار الجريمة وإدانتها دفاعاً عن العيش المشترك في البقاع». وقال: «إن إطلاق ريشا لا يعني أبداً وقف ملاحقة الخاطفين، بل إنه لا تراجع قبل سوقهم أمام العدالة لمحاسبتهم وإنزال أشد العقوبات بهم»، مؤكداً أن «لا تسوية مع الخاطفين أو غيرهم من المجرمين المرتكبين، وأن الرؤساء الثلاثة يتابعون هذا الموضوع جملة وتفصيلاً إلى حين إنهاء هذه الظاهرة من البقاع وكل لبنان».