تستعد الأسر المنتجة في مدينة سكاكا للمشاركة في جائزة سارة بنت عبدالله للأسر المنتجة للفوز ب160 ألف ريال، ضمن النسخة العاشرة لمهرجان الزيتون، والذي سيقام نهاية الشهر الجاري، إذ افتتحت أبواب التسجيل أخيراً بجمعية الملك عبدالعزيز للمشاركة بالجائزة، والتي تتميز بأنها سنوية، ومخصصة من حرم أمير منطقة الجوف الأميرة سارة بنت عبدالله للأسر المنتجة. وتهدف الجائزة إلى تنشيط الأعمال الحرة للأسرة المنتجة، وتشجيعها على ممارسة الزراعة عموماً والزيتون خصوصاً، فيما تخضع المنافسة في الجائزة إلى خطوات عدة، يتم تقويمها من خلال لجنة تحكيم من ذوي الخبرة والاختصاص من الجنسين، وتحظى الجائزة بمشاركة زوي الاحتياجات الخاصة. وأوضح رئيس لجنة الجائزة الدكتور دخيل الله الشمدين أن الجائزة تضم مساراً خاصاً بذوي الاحتياجات الخاصة، مبيناً أن قيمتها 160 ألف ريال، موزعة على ثلاث مراتب، ويكون نصيب الفائزة الأولى 100 ألف ريال، والثانية 40 ألفاً، والثالثة 20 ألف ريال، لافتاً إلى أن ذلك لما تستحقه هذه الفئة من اهتمام. وأشار إلى أن جائزة مسار الأسر المنتجة 80 ألف ريال، موزعة على المراكز الثلاثة الأولى، في السدو، والمأكولات الشعبية، والمشغولات اليدوية، منوهاً بأن الأميرة أولت اهتمامها الخاص بسير العمل فيها، امتداداً لدعمها للأسر من خلال جمعية الملك عبدالعزيز النسائية الخيرية، بهدف رعاية جميع الأسر المنتجة بالمنطقة، ولتهيئة الأجواء المناسبة والدعم اللازم لها. وبيّن أن الجائزة انطلقت في 1432ه، وتحظى برعاية خاصة من رئيسة الجمعية، التي تحرص على تكريم الأعمال المشاركة عبر تقديمها دعماً مالياً من نفقتها الخاصة، مشيراً إلى أن المهرجان لقي تفاعلاً مميزاً بين مئات الأسر المتنافسة في منطقة الجوف، وأسهم في رفع مستوى المعيشة لكثير من الأسر، بعد أن تحولوا من عوز الحاجة إلى آفاق الإنتاج والاعتماد على النفس. ولفت إلى أن شروط الترشح لجائزة سارة بنت عبدالله، أن يكون المشروع مسجلاً في جمعية الملك عبدالعزيز النسائية الخيرية، وأن تكون الأسرة سعودية الجنسية، ومن أهالي منطقة الجوف ومقيمة فيها، وأن يدار المشروع من العائلة المنتجة نفسها، على أن تمارس الأسرة العمل بنفسها داخل خيمة الأسر المنتجة، وأن يسهم المشروع في إيصال الأسرة لمرحلة الاكتفاء، ليتسم المنتج بالإبداع والجودة ويكون قابلاً للتسويق.