أكد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وقوف المملكة بجانب مالي ضد محاولات النيل من أمنها واستقرارها، مشدداً على إدانة المملكة العمل الإرهابي الذي وقع في مدينة غاو المالية. وبعث خادم الحرمين الشريفين برقية عزاء ومواساة إلى رئيس مالي إبراهيم أبو بكر كيتا، مساء أول من أمس (الخميس) إثر الهجوم الإرهابي الذي وقع في بلاده وما نتج عنه من وفيات وإصابات. وقال الملك سلمان بن عبدالعزيز في برقيته – بحسب وكالة الأنباء السعودية -: «تلقينا ببالغ الأسى نبأ الهجوم الإرهابي الذي وقع في مدينة غاو، وما نتج عنه من وفيات وإصابات، وإننا إذ ندين بشدة هذا العمل الإرهابي، لنؤكد لفخامتكم وقوف المملكة العربية السعودية مع جمهورية مالي وشعبها الشقيق ضد كل من يحاول النيل من أمنها واستقرارها، ونبعث لفخامتكم ولشعب جمهورية مالي الشقيق ولأسر الضحايا باسم شعب وحكومة المملكة العربية السعودية وباسمنا أحر التعازي وصادق المواساة، راجين المولى سبحانه وتعالى أن يتغمد الضحايا بواسع رحمته ومغفرته، ويمن على المصابين بالشفاء العاجل، وأن يحفظكم والشعب المالي الشقيق من كل سوء». كما بعث خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز برقية عزاء ومواساة إلى رئيس إيطاليا سيرجيو ماتاريلا، إثر الزلزال الذي تعرضت له بلاده وما نتج عنه من وفاة عدد من الضحايا. وقال الملك سلمان بن عبدالعزيز في برقيته: «علمنا بأسف شديد بنبأ الزلزال الذي تعرض له بلدكم الصديق، وما نتج عنه من وفاة عدد من الضحايا، ونبعث إلى فخامتكم ولأسر الضحايا ولشعب الجمهورية الإيطالية الصديق باسم شعب وحكومة المملكة العربية السعودية وباسمنا بالغ التعازي، وصادق المواساة، متمنين الشفاء العاجل للمصابين». من جهة ثانية، بعث ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الأمير محمد بن نايف، برقية عزاء ومواساة إلى رئيس مالي إبراهيم أبو بكر كيتا، إثر الهجوم الإرهابي الذي وقع في مدينة غاو وما نتج عنه من وفيات وإصابات. وقال ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية في برقيته: «علمت ببالغ الحزن نبأ الهجوم الإرهابي الذي وقع في مدينة غاو، وما نتج عنه من وفيات وإصابات، وأبعث لفخامتكم ولأسر الضحايا ولشعب جمهورية مالي الشقيق أحر التعازي، وأصدق المواساة، سائلاً المولى جل وعلا أن يتغمد الضحايا بواسع رحمته ومغفرته، وأن يمن على المصابين بالشفاء العاجل إنه سميع مجيب». كما بعث ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الأمير محمد بن نايف، برقية عزاء ومواساة إلى رئيس إيطاليا سيرجيو ماتاريلا، إثر الزلزال الذي تعرضت له بلاده وما نتج عنه من ضحايا. وقال ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية في برقيته: «وردني عن بالغ الألم نبأ الزلزال الذي تعرض له بلدكم الصديق، وما نتج عنه من ضحايا، وأعرب لفخامتكم ولشعب الجمهورية الإيطالية الصديق ولأسر الضحايا عن بالغ التعازي، وصادق المواساة، راجياً لكم دوام الصحة والسلامة». من جهته، بعث ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان، برقية عزاء ومواساة إلى رئيس مالي إبراهيم أبو بكر كيتا، إثر الهجوم الإرهابي الذي وقع في مدينة غاو وما نتج عنه من وفيات وإصابات. وقال ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع في برقيته: «تلقيت ببالغ الألم نبأ الهجوم الإرهابي الذي وقع في مدينة غاو، وما نتج عنه من وفيات وإصابات، وأبعث لفخامتكم ولأسر الضحايا ولشعبكم الشقيق أحر التعازي والمواساة، سائلاً الله جلت قدرته أن يتغمد الضحايا بواسع رحمته ومغفرته، وأن يمن على المصابين بالشفاء العاجل، وأن يحفظكم من كل مكروه». كما بعث ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان، برقية عزاء ومواساة إلى رئيس إيطاليا سيرجيو ماتاريلا، إثر الزلزال الذي تعرضت له بلاده وما نتج عنه من ضحايا. وقال ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع في برقيته إلى الرئيس ماتاريلا: «تلقيت ببالغ الحزن نبأ الزلزال الذي تعرض له بلدكم الصديق، وما نتج عنه من ضحايا، وإنني إذ أبعث لفخامتكم ولأسر الضحايا ولشعب الجمهورية الإيطالية الصديق بأبلغ التعازي، وأصدق المواساة، لأرجو لفخامتكم موفور الصحة والسلامة».