بعث خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، برقية عزاء ومواساة إلى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إثر الهجوم المسلح الذي وقع في مدينة إسطنبول وما نتج عنه من وفيات وإصابات. وقال الملك سلمان بن عبدالعزيز في برقيته أمس (الاثنين)، بحسب وكالة الأنباء السعودية: «علمنا ببالغ الأسى بنبأ الهجوم المسلح الذي وقع في مدينة إسطنبول، وما نتج عنه من وفيات وإصابات، وإننا إذ ندين بشدة هذا العمل الإرهابي الجبان لنؤكد لفخامتكم وقوف المملكة العربية السعودية مع تركيا وشعبها ضد كل من يحاول النيل من أمنها واستقرارها، ونبعث لفخامتكم ولشعب تركيا ولأسر الضحايا باسم شعب وحكومة المملكة العربية السعودية وباسمنا أحر التعازي وصادق المواساة، راجين المولى سبحانه وتعالى أن يتغمد الضحايا بواسع رحمته ومغفرته، ويمن على المصابين بالشفاء العاجل، وأن يحفظكم والشعب التركي من كل سوء، إنا لله وإنا إليه راجعون». وبعث ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الأمير محمد بن نايف، برقية عزاء ومواساة مماثلة إلى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، قال فيها: «علمت ببالغ الحزن بنبأ الهجوم المسلح الذي وقع في مدينة إسطنبول، وما نتج عنه من وفيات وإصابات، وأبعث لفخامتكم ولأسر الضحايا ولشعب تركيا أحر التعازي، وأصدق المواساة، سائلاً المولى جل وعلا أن يتغمد الضحايا بواسع رحمته ومغفرته، وأن يمن على المصابين بالشفاء العاجل، إنه سميع مجيب». كما، بعث ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان برقية عزاء ومواساة، إلى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إثر الهجوم المسلح الذي وقع في مدينة إسطنبول وما نتج عنه من وفيات وإصابات. وقال ولي ولي العهد في برقيته: «تلقيت ببالغ الألم نبأ الهجوم المسلح الذي وقع في مدينة إسطنبول، وما نتج عنه من وفيات وإصابات، وأبعث لفخامتكم ولأسر الضحايا ولشعبكم أحر التعازي والمواساة، سائلاً الله جلت قدرته أن يتغمد الضحايا بواسع رحمته ومغفرته، وأن يمن على المصابين بالشفاء العاجل، وأن يحفظكم من كل مكروه».