يقاضي ثنائي أميركي مدينة نيويورك لأن فريقاً طبياً استأصل دماغ إبنهم وعرضه في مكان عام من دون إذن من العائلة. وقال أندريه وكوريشا شيبلي لشبكة "سي أن أن" الأميركية انهما اكتشفا الأمر عندما رأى طلاب كانوا في مدرسة إبنهما جيس الدماغ أثناء جولة في معرض. وأشارت الأم إلى ان الدماغ كان موضوعاً في مرطبان زجاجي وإسم "جيس شيبلي" عليه. وكان جيس طالباً في ثانوية "ستاتن آيلند" وقتل وهو في عمر السابعة عشرة بحادث سيارة عام 2005. وقال أهله انهم أعطوا الإذن لتشريح جثته وليس لوهب أعضائه. وقال أطباء ان إذن التشريح يسمح بالاحتفاظ ببعض الأعضاء لغرض الاختبار إلاّ أن الخطأ الذي ارتكبه الفريق الطبي هو في عرض الدماغ في مكان عام.