تحت أنظار نجم القرن لكرة القدم الأفريقية نائب رئيس نادي الأهلي المصري محمود الخطيب، إحتفظ النادي القاهري بلقب بطولة الأندية العربية ال22 لكرة الطاولة التي إختتمت الأربعاء في لبنان، وذلك إثر تجديده الفوز في النهائي على الاتحاد السعودي بنتيجة ثلاثة إنتصارات في مقابل إثنين، وحمل كأس البطولة للمرة ال14، وهو رقم قياسي، معوضاً إخفاق سيداته، حاملات اللقب 12 مرة (رقم قياسي أيضاً) أمام مواطناتهن لاعبات الإنتاج الحربي الفائزات 3 – 1، فتوجّن للمرة الثانية في تاريخن، وكانت المرة الأولى عام 2008 في لبنان وعلى حساب "الأهلاويات" أيضاً. وجاء نهائي الرجال مثيراً، خصوصاً مباراة لاعب الاتحاد الصيني هو ينغ شاو والمصري سيد لاشين، التي تضمنت لمحات فنية رفيعة فضلاً عن "فواصل استعراض" في دقائقها الأخيرة لاقت إستحسان الحضور في قاعة النادي الرياضي غزير (شمال بيروت)، التي احتضنت المنافسات منذ 21 الجاري بمشاركة 38 فريقاً من 16 بلداً. في المباراة الأولى فاز شاو (لم يخسر أي مباراة في البطولة) على عمر عصر المحترف في فالكنبرغ السويدي 3 – صفر، وعادل لاشين، الذي توّج للمرة السادسة مع الأهلي، بفوزه عبد العزيز العباد 3 – صفر. وتقدّم الأهلي بواسطة محمد البيلي الذي تجاوز "الاتحادي" نايف 3 – صفر. وأعاد الصيني شاو "الكفة إلى المنتصف" بفوزه على لاشين 3 – صفر، قبل أن يحسم عصر الموقف للأهلي بتغلبه على العبّاد 3 -1، مقدماً عرضاً ممتعاً خصوصاً تفاعله مع مجريات اللقاء ليمنح نفسه حماسة تعوّض ضعف لياقته جراء إصابته برشح حاد، كما أوضح ل"دار الحياة". ويعود عصر إلى السويد ليستأنف مشاركته مع ناديه في بطولة الدوري. وأعلن أنه سيستعد بعدها لدورة لندن الأولمبية عام 2012. من جهته، كشف العباد الذي يبلغ مع الاتحاد جدة النهائي العربي الثالث، ولا يوفّق أمام الأهلي، أن المبارة النهائية كانت "موقعة أعصاب". وزاد: "اعتمدنا على الصيني شاو الذي ضمن فوزين في المواجهة، وكان علينا تأمين فوز ثالث لنؤكد أفضليتنا". وإذا كان اللقبان بقيا مصريين، فإن المركز الثالث للسيدات عاد لهومنتمن – بيروت، البطل السابق الفائز على مواطنه الأدب والرياضة – كفرشيما. وحلّ الصقر اليمني ثالثاً عند الرجال على حساب الوصل الاماراتي. ويستضيف الأردن النسخة ال23 من البطولة العام المقبل، بينما يستعد لبنان لتنظيم بطولة آسيا للفردي في أواخر أيلول (سبتمبر) 2011.