برلين - «الحياة» - نفى الناطق الرسمي باسم الحكومة الألمانية شتيفان زايبرت بشدة أمس أن تكون المستشارة أنغيلا مركل من «منتقدي الإسلام»، كما ذكر رئيس حزب الحرية اليميني المتطرف في هولندا غيرت فيلدرز في كلمة له أمام البرلمان الهولندي. ورداً على سؤال حول موقف المستشارة من ثناء فيلدرز على تصريحاتها الأخيرة مع عدد من القادة المسيحيين تولوا بحسب كلامه «القيادة في مجال انتقاد الإسلام» في أوروبا، قال زايبرت: «أود أن أقول بوضوح أن هذا الكلام غير صحيح أبداً، ومن غير الممكن فهم المستشارة على أنها منتقدة للإسلام، ذلك أن لديها احتراماً إزاء دين كبير مثله». وأضاف أنه عندما تنتقد مركل «لا توجه الانتقاد إلى الدين، وإنما إلى تصرفات خاطئة لأفراد معينين في ظروف مختلفة». إلى ذلك، أقرت الحكومة الألمانية في جلستها الدورية أمس مشروع قانون يهدف إلى تجريم كل من له علاقة بالزواج القسري في البلاد، في إشارة إلى حالات فرض الزواج على بنات المهاجرين إلى ألمانيا بما يتعارض والقوانين الألمانية والحريات الفردية المنصوص عنها في الدستور. ويقضي مشروع القانون الجديد برفع تصنيف الزواج القسري من الإكراه الشديد إلى الجريمة التي يعاقب عليها القانون بين 6 أشهر وخمس سنوات سجناً، ويعطي ضحايا الزواج القسري في الخارج حقّ تقديم طلب العودة إلى ألمانيا بعد الطلاق.