دعا الأمين العام الجديد للأمم المتحدة أنتونيو غوتيريس اليوم (الثلثاء) إلى اعتماد «نهج جديد كلياً» لمنع الحروب، وذلك في أول خطاب له أمام مجلس الأمن الدولي منذ توليه مهماته في مطلع كانون الثاني (يناير) الجاري. وخلف غوتيريس الأمين العام السابق الكوري الجنوبي بان كي مون، واعداً بالنهوض بالمنظمة الدولية ومضاعفة الجهود لحل الأزمات العالمية. وأعلن غوتيريس عن مبادرة لتعزيز الوساطات كجزء من التزامه «تشجيع الديبلوماسية من أجل السلام»، موضحاً أن «الناس يدفعون ثمناً باهظاً، ونحن في حاجة إلى نهج جديد كلياً». وأضاف: «تم تفويت فرص عدة لمنع (نزاعات) بسبب عدم الثقة المتبادلة في دوافع الدول الأعضاء وبسبب القلق على السيادة الوطنية». وتابع: «اليوم علينا أن نتحلى بروح القيادة ونعزز صدقية الأممالمتحدة وسلطتها عبر وضع السلام في المقام الأول» وفي وقت لاحق هذا الأسبوع، يقوم غوتيريس برحلته الأولى إلى الخارج كأمين عام ويتوجه إلى جنيف للمشاركة في مؤتمر حول قبرص يشارك فيه أيضاً ممثلون للدول الثلاث الضامنة لأمن الجزيرة المتوسطية: اليونان وتركيا. ويواجه رئيس الوزراء البرتغالي السابق مجلس أمن منقسماً لم يتمكن من القيام بتحرك حاسم على مدى سنوات لإنهاء الحرب في سورية.