نجحت الأجهزة الأمنية السعودية في تقليص مطلوبي «قائمة فبراير التسعة» إلى ثلاثة مطلوبين، وذلك بعد قتل «الإرهابي الأخطر» طايع الصيعري المتخصص في صناعة المتفجرات والأحزمة الانتحارية، وإسقاطه من القائمة، فيما تواصل ملاحقة مطلوبيها الثلاثة، وهم «الأخوان» الشهري، ومطيع الصيعري، في الوقت ذاته، سطع نجم رجل الأمن جبران العواجي الذي جسد البطولة في قتله الصيعري وطايع الصاعدي في مواجهة حي الياسمين، وحظيت شجاعته بإشادة عالمية. واستنفرت الأجهزة الأمنية السعودية قواتها، لتكثيف البحث عن المطلوبين الشقيقين: ماجد زايد عبدالرحمن البكري الشهري، وعبدالله زايد عبدالرحمن البكري الشهري، إضافة إلى المطلوب مطيع سالم يسلم الصيعري، المتهمين بتخطيط وتنفيذ التفجير الانتحاري في مسجد قوات الطوارئ بعسير، الذي أسفر عن استشهاد 11 من رجال الأمن، وأربعة من العاملين في الموقع من الجنسية البنغلاديشية، وإصابة 33 آخرين، ورصدت وزارة الداخلية مليون ريال للإبلاغ عن المطلوبين الشهري والصيعري، كما دعت كل من تتوافر لديه معلومات عن أي من المطلوبين الثلاثة للمسارعة في الإبلاغ عنهم. (للمزيد). من جانب آخر، حظي الموقف البطولي للجندي السعودي جبران عواجي بإشادة الصحف العالمية، وأشادت صحيفة «ديلي ميل» البريطانية بشجاعته النادرة وإقدامه على مواجهة الإرهابيين، وقالت: «إنه رجل شرطة بطل، إذ أطلق النار على إرهابيين يرتديان أحزمة ناسفة خلال تبادل مثير لإطلاق النار وثقته كاميرا امرأة». وتبعتها صحيفة «ناين نيوز» في إشادتها وانبهارها بموقف عواجي البطولي، وتصدر خبر القضاء على الإرهابيين صحيفة «الإندبندنت» البريطانية أيضاً، وشرحت فيه كيف تم مهاجمة الإرهابيين والقضاء عليهم، وقالت: «عواجي شرطي بطل».