عبّر مواطنون عن شكرهم وامتنانهم لرجل الأمن «جبران عواجي»، من خلال هاشتاغ تصدّر شبكات التواصل الاجتماعي منذ إنجاز المهمة الأمنية، التي أسفرت عن مقتل اثنين من المطلوبين الأمنيين برصاص الأمن، وهما يحاولان الفرار. وتداول المغردون في الهاشتاغ صور الجندي السعودي وهو يتلقى العلاج، بعد نهاية العملية، إذ عج بعبارات الشكر والدعاء والتقدير على بطولته وبسالته في وجه جنود الظلام والضلال، وزخر بمشاركة النخب المثقفة، والرياضيين، والإعلاميين، إذ أجمعوا على تثمين بطولته، التي انضمت إلى بقية الصور والمواقف التي يثبت فيها رجال الأمن في كل مرة تضحياتهم الكبيرة للحفاظ على استقرار البلاد وأمنها. وتوجت شجاعة جبران عواجي، في وجه الظلاميين بمقطع فيديو قصير، يبدو وكأنه التقط من أحد المواطنين القاطنين في حي الياسمين، الذي جرت فيه العملية الأمنية، ويوثق الفيديو لحظة انقضاضه على المطلوبين أمنياً، ومنعهما من محاولة الفرار بسيارة الدورية، إذ أطلق عليهما النار من مسافة قصيرة، فيما يجلس أحدهما في مقعد السائق، جاء الآخر من خلف السيارة ، لكن عواجي وزع بينهما الطلقات ببسالة حتى أرداهما قتيلين. وتوفرت لدى الأجهزة الأمنية معلومات عن وجود مطلوبين خطرين، يحملان أسلحة وأحزمة ناسفة، في منزل شمال الرياض وتم محاصرة الموقع صباحاً، وتنفيذ العملية. وشهدت بداية العملية مطالبة قوات الأمن المسلحين بتسليم نفسيهما، لكنهما بادرا بإطلاق النار على رجال الأمن، ما استدعى الرد بالمثل وقتلهما، وكان كل من المطلوبين طايع الصيعري ومرافقه طلال الصاعدي، يحملان حول جسديهما حزامين ناسفين، ولكن ذلك لم يمنع البطل عواجي من مبادلتهما إطلاق النار من مسافة قصيرة. انتهت العملية بقتل الإرهابيين، وباءت خططهما للنيل من استقرار البلاد وتماسك أمنها بالفشل الذريع، أمام شجاعة جبران عواجي وزملائه.