شهد مطار الملك عبدالعزيز الدولي بجدة وصول ومغادرة حوالى 1.5 مليون معتمر، وذلك منذ انطلاق موسم العمرة حتى أمس (الخميس). فيما بلغ عدد المعتمرين القادمين 805.912 معتمراً قدموا عبر 4011 رحلة جوية، إذ سجل قدوم المعتمرين حركةً تصاعدية منذ بدء الموسم، ومن المتوقع أن تشهد زيادة تصاعدية خلال الأشهر المقبلة تصل إلى 50 في المئة عن الفترة الحالية. ووفقاً لتقرير إحصائي صادر عن مطار الملك عبدالعزيز الدولي بجدة، فإن عدد المعتمرين المغادرين منذ بداية موسم العمرة حتى نهاية أمس بلغ 709.577 معتمراً غادروا عبر 1,995 رحلة، مبيناً أنه يتم تسهيل إجراءات المسافرين من خلال تنفيذ الخطة المعتمدة من إدارة المطار بالتعاون مع الجهات العاملة فيه، لتقديم الخدمات للمسافرين بكل تميز وكفاءة عالية في الأداء. ويشهد مطار الملك عبدالعزيز الدولي نمواً مطرداً في الحركة الجوية نتيجة موسمي الحج والعمرة، وازدياد الحركة السياحية والاقتصادية في المملكة، وتسارع معدلات النمو والطلب على خدمة النقل الجوي، والضغط المتواصل على المطار الذي أصبح يعمل بطاقة تشغيلية تعادل ثلاثة أضعاف طاقة المطار الاستيعابية الحالية، التي لا تتجاوز تسعة ملايين مسافر في العام. وكانت إدارة المطار أعلنت عن جاهزيتها العالية لاستقبال ضيوف الرحمن من المعتمرين لموسم العمرة للعام الحالي 1438ه الذي بدأ في غرة شهر صفر الماضي، وسيمتد إلى نهاية ال18 من شوال المقبل. وتوقع التقرير وفقاً للخطة التشغيلية لموسم العمرة أن يستقبل المطار أعداداً من المعتمرين تفوق العام الماضي، إذ تصل الطاقة الاستيعابية للمطار إلى 1800 راكب في الساعة في مرحلة القدوم، و1700 راكب في الساعة في مرحلة المغادرة، تتم خدمتهم من أكثر من 27 جهازاً حكومياً وأهلياً بكامل طاقاتهم البشرية لتقديم الخدمات لضيوف الرحمن. كما تتضمن الخطة تجهيز سبع صالات للقدوم وسبع للمغادرة، في حين بدأت جميع القطاعات الحكومية العاملة بمطار الملك عبدالعزيز الدولي، ومجمع صالات الحج والعمرة في الاستعداد لاستقبال موسم العمرة، وتوفير الخدمات التي تلبي تطلعات المسافرين.