طالبت إدارة «تعليم الرياض» مدارس التعليم (الحكومية والأهلي) بتفعيل مشروع التوعية البيئية السنوية للنشء في الميدان التربوي. وأوضح المدير العام للتعليم في منطقة الرياض عبدالله المانع أن المشروع يأتي في إطار التعاون بين مركز التميز البحثي في الدراسات البيئية في جامعة الملك عبدالعزيز ووزارة التعليم، انطلاقًا من أهمية نشر التوعية البيئية وتنمية الوعي لدى النش بالبيئة والإحساس بها. وطالب المانع المدارس بحث الطلاب وتشجيعهم على المشاركة في المشروع، لما يتضمنه من فعاليات وأنشطة بيئية توعوية تسهم في تنمية خبرات الطلاب ومهاراتهم لخدمة البيئة. من جانبه، أوضح مساعد المدير العام للشؤون المدرسية في «تعليم الرياض» حمد الشنيبر أن المشروع هو مسابقة سنوية بين طلاب التعليم العام يقدم من خلالها المشارك مقطع فيديو أو صورة فوتوغرافية أو رسماً يعرض فيه محتوى حراً حول إحدى القضايا البيئية وذلك وفق محاور المسابقة وهي: ظاهرة الاحتباس الحراري، التلوث البيئي، طرق الحفاظ على البيئة، ظاهرة التصحر. وبين ضرورة تعبئة الطالب لنموذج المشاركة وإدخال بياناته عبر الموقع المخصص للمسابقة في موعد أقصاه ال16 من رجب المقبل، ليتم استكمال بقية الإجراءات وفق خطة المسابقة المعتمدة. يذكر أن لجنة تقويم مسابقة المبادرات الطلابية للمدارس الصديقة التابع لمكتب التربية العربي لدول الخليج في دورته الثانية أعلن حصول ثانوية الشوكاني بالرياض على أفضل جائزة لأكثر المدارس نشاطاً على مستوى الخليج العربي. .. و دور معلم التربية الخاصة مع اضطرابات وفرط الحركة شارك معلمي التربية الخاصة في برامج تدريبية تأهيلية لطلاب التربية الخاصة في مسار نقص الانتباه وفرط الحركة، وذلك بالتنسيق مع جامعة الملك سعود. وأوضح المشرف التربوي في «تعليم الرياض» رائد بن طالب أن هذا البرنامج يأتي في إطار الخطط التي تم وضعها من إدارة التربية الخاصة للعمل على تطوير برامج التربية الخاصة بمدارس التعليم العام بالتعاون مع قسم التربية الخاصة بجامعة الملك سعود. وأضاف أن البرنامج التدريبي امتد إلى 12 ساعة تدريبية، إضافة إلى ورش عمل، كما تتلخص المحاور في التشخيص التربوي، وآلية العمل مع طلاب الذين يعانون من اضطراب نقص الانتباه وفرط الحركة داخل الفصل العادي.