قال قائد شرطة الفيليبين رونالد ديلا روسا إن قوات الأمن قتلت زعيم جماعة مسلحة تدعم تنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش) المتشدد خلال اشتباك اليوم (الخميس) محذراً من رد انتقامي. وأوضح ديلا روسا خلال مؤتمر صحافي لإعلان مقتل قائد الجماعة محمد جعفر مجيد: «أعتقد بشدة أننا نجحنا في كسر العمود الفقري لجماعة أنصار الخلافة في الفيليبين». وأضاف أن ثلاثة من أعضاء الجماعة المتشددة اعتقلوا في عملية للشرطة بعد منتصف الليلة الماضية بقليل داخل منتجع في إقليم سارانجاني جنوب البلاد. وقال ديلا روسا إن مجيد «هو زعيم تنظيم الدولة الإسلامية المعروف به في هذه المنطقة»، مضيفاً أنه كان «المطلوب الأمني الأول» في جنوب البلاد بسبب تورطه في جرائم بدءاً من الإحراق العمدي للممتلكات والقتل ووصولا إلى تنفيذ تفجيرات. وصادرت الشرطة بندقيتين وقنبلة يدوية وخزن طلقات «إم -16» كانت بحوزة مجيد والثلاثة الآخرين. وكانت الجماعة أعلنت مبايعتها لتنظيم «الدولة الإسلامية». وتتهمها السلطات وجماعات صغيرة أخرى بالمسؤولية عن الاضطراب في جنوب الفيليبين منذ سنوات عدة. وقال قائد الشرطة إن قتل مجيد واعتقال رفاقه من شأنه أن «يضعف على الفور» تلك الجماعة لكن ربما يظهر على الفور قائد جديد لتلك الجماعة ويبدأ في شن هجمات جديدة. وقال: «نتوقع بعض الانتقام من جانب الجماعات المتأثرة بفكر تنظيم الدولة الإسلامية». وأضاف «علينا أن نتوقع (ذلك) وأن نتوخى أقصى درجات الحذر من هذا الانتقام».