أقر المركز السعودي لاعتماد المنشآت الصحية المعايير الوطنية لمراكز الرعاية الصحية في المملكة، المرخصة لممارسة الرعاية الصحية والمؤهلة للحصول على الاعتماد من المركز بعد أن أجريت دراسات ميدانية للتأكد من مدى ملائمة المعايير. وتتضمن تلك المعايير تلبية المركز لجميع متطلبات ترخيص التشغيل على أن يكون لديه رخصة سارية المفعول عندما يقتضي الأمر مثلما هو مبين في النظام الأساسي واللوائح الخاصة بوزارة الصحة، وأن يكون المركز تحت التشغيل مدة ستة أشهر على الأقل قبل زيارة التقويم، وأن يكون المختبر أكمل 12 شهراً في التشغيل على الأقل قبل زيارة التقويم في الموقع. وفي ما يتعلق بمسار الاعتماد يلتزم المركز السعودي لاعتماد المنشآت الصحية برسالته في تعزيز وتحسين جودة الرعاية الصحية وسلامة المرضى من خلال دعم منشآت الرعاية الصحية للتقيد المستمر بمعايير الاعتماد. فيما توجد أنشطة عدة تلزم منشأة العناية الصحية القيام بها للحصول على الاعتماد، منها التسجيل لدى المركز السعودي لاعتماد المنشآت الصحية، وهو يمثل الخطوة الأولى نحو الحصول على الاعتماد، سواء لمراكز الرعاية الصحية الأولية أم لكل برامج الاعتماد الأخرى التي يقدمها المركز. كما يتم الطلب من جميع مراكز الرعاية الصحية الأولية القيام بتقويم ذاتي شامل، وذلك باستخدام أداة التقويم الذاتي التي يقدمها المركز السعودي لاعتماد المنشآت الصحية، بغرض دعم مراكز الرعاية الصحية الأولية لتقويم مدى قربها من التقيد الكافي بالمعايير والمتطلبات. وتعطي الأداة فكرة عن حجم الاستعداد والوقت الذي يحتاج إليه مركز الرعاية الصحية الأولية قبل تقديمه لطلب زيارة التقويم. أما أداة التقويم الذاتي فهي عادة للاستخدام الداخلي لمنشأة الرعاية الصحية، ولكنها ربما تكون مطلوبة من المركز السعودي لاعتماد المنشآت الصحية لمساعدته على اتخاذ القرار في شأن مدى استعداد المنشأة قبل إجراء زيارة التقويم. ويستخدم التقويم الذاتي من منظمات اعتماد عدة لمساعدتها في حال القيام به بشكل مناسب وموضوعي للحصول على تبصر أفضل عن الحال الأساسية لكل مركز رعاية صحية أولية، وتوفير أداة اتصال مشتركة بين مراكز الرعاية الصحية الأولية، التي تسعى للاعتماد والجهة التي تمنحه. وعندما يصل الطرفان إلى تسوية أو حل وسط حول مستوى الاستعداد لزيارة التقويم بناء على نتائج التقويم الذاتي، يمكن جدولة التقويم في موعد مناسب لكليهما. يذكر أن الدراسات الميدانية التي أجريت للتأكد من ملائمة المعايير الوطنية لمراكز الرعاية الصحية في المملكة تمخضت عن الحاجة إلى إعادة النظر في صياغة بعض المعايير بما يتوافق والوضع الحالي للمراكز البالغ عددها أكثر من 2000 مركز في المملكة. تأسيس إدارة للمبادرات المجتمعية قررت أمانة المنطقة الشرقية تأسيس إدارة جديدة تعنى بالمبادرات في الأمانة، وتهدف إلى تطوير مهارات وإبداعات الموظفين من خلال إطلاق مبادرات مجتمعية فعالة. وأوضح المدير العام لإدارة العلاقات العامة والإعلام المتحدث باسم أمانة المنطقة الشرقية محمد الصفيان في بيان صحافي، أن إدارة المبادرات في الأمانة ترتبط بالأمين مباشرة، وتم تكليف المهندس أسامة الزهيري مديراً عاماً لها. وأشار إلى أن الإدارة الجديدة تهدف إلى أن تكون جهة مرجعية وحاضنة إدارية داعمة تقدم التوجيه والإرشاد والمساندة لطرح مبادرات جديدة طويلة الأمد، وأخرى من مبادرات المكاسب السريعة من طريق وكالات وإدارات الأمانة والبلديات التابعة والمرتبطة ومتابعة تنفيذها وإعداد التقارير الدورية عن سيرها أثناء التطبيق. كما تهدف الإدارة إلى تشجيع الموظفين وتهيئة البيئة التنظيمية المناسبة لهم، لتطوير قدراتهم وإطلاق طاقاتهم الكامنة من خلال طرح المزيد من المبادرات الإبداعية التي تخدم المجتمع وتسهم بشكل مباشر في تحقيق الأهداف الاستراتيجية للأمانة والوزارة. وقال الصفيان إن الإدارة الجديدة ستعمل بالتكامل مع بقية الإدارات في الأمانة وجميع البلديات الفرعية والمرتبطة، لتحقيق الأهداف المنشودة من الإدارة الجديدة، والتي تأتي بالتوازي مع رؤية وأهداف الأمانة ووزارة الشؤون البلدية والقروية. وأعتبر أن الإدارة نقلة نوعية في العمل البلدي، الذي يعتمد على الشراكة والتكامل مع الجهات الحكومية والمؤسسات الخاصة بما يخدم المصلحة العام، والذي يقوم عليه العمل البلدي في المملكة.