تتواصل منافسات الجولة ال 10 من دوري زين السعودي مساء اليوم بإقامة مواجهتين فقط، حيث يستضيف القادسية نظيره الرائد، فيما يحل نجران ضيفاً على الوحدة. القادسية – الرائد يسعى القادسية إلى استثمار عدم استقرار أوضاع ضيفه الفنية ووضع يده على كامل النقاط والتقدم على إلى أفضل المراكز، والقادسية قدم مستويات جيدة في المواجهات السابقة وجمع تسع نقاط وضعته في المركز التاسع، وعلى رغم خسارته الأخيرة أمام نجران بهدفين في مقابل هدف إلا أنه قادر على استعادة توازنه من جديد والعودة إلى التقاط النقاط، ومدربه البلغاري ديمتروف أبدى رضاه التام عن مستوى اللاعبين على رغم الخسارة، ويتعامل ديمتروف بكل واقعية مع قدرات لاعبيه ما جعله يحقق أفضل النتائج أمام فرق تفوقه عدة وعتاداً، ودائماً ما يعتمد على الكثافة العديدة في مناطق المناورة سعياً إلى إيجاد خط دفاع من منتصف الميدان، ويتحرك مبارك الاسمري كأنشط لاعبي الوسط خلف المهاجمين ويشكل مهاجم ثالث في غالب الأحيان إلى جوار النيجيريين ماستر ايدو وجامبو، كما أن طلال الخيبري وخالد الغامدي يشاركان بكل بفعالية على الطرفين ما يزيد من ضراوة الهجمة القدساوية. أما فريق الرائد فيدخل المباراة من خلال المركز الخامس ب12 نقطة وتلقى في الجولة الأخيرة خسارة قاسية على أرضه وبين جماهيره أمام الاتفاق بثلاثية نظيفة أثارت حفيظة محبيه، خصوصاً وأن الفريق تجمد رصيده في العديد من الجولات الأخيرة على رغم البداية القوية التي سجلها في مستهل المنافسات، والخطوط الحمراء يتواجد فيها العديد من الأسماء البارزة أمثال المغربيين صلاح الدين عقال وجواد أقدار وكذلك عبده حكمي وموسى الشمري وعبدالمجيد الرويلي إلا أن المدرب البرازيلي لوتشيو فشل أخيراً في التعامل مع قدرات اللاعبين ما غيب الهوية الفنية وكذلك روح اللاعبين. الوحدة - نجران يدخل الوحدة بنشوة المستويات والنتائج الكبيرة التي حققها في الجولات الأخيرة عندما كسب النصر وألحق به الفتح ثم حقق تعادلاً ثميناً أمام المتصدر الاتحاد في عقر داره، ويحاول مدربه الفرنسي لانج الاستفادة من معنويات اللاعبين ومواصلة حصد النقاط نحو مراكز المقدمة، ويعتمد المدرب الفرنسي على الأداء الجماعي وبناء الهجمة المثالية، وتنطلق معظم الهجمات الحمراء من قدم المخضرم أحمد الموسى والمغربي عصام الراقي الذي قدم مستويات كبيرة نالت أعجاب الجمهور الوحداوي، كما يسجل المهاجمين الشابين مهند العسيري ومختار فلاتة حضوراً كبيراً، وغالباً ما يشكلان قوة ضاربة على دفاعات الخصوم. الخطوط الحمراء باتت تلعب الكرة الجميلة والتي تعتمد على العناصر الشابة ما جعل الجماهير تستبشر خيراً في تحقيق الفريق أفضل المراكز في مسابقة الدوري، ومعانقة ذهب احدى البطولات في حال استمرار تقديم المستويات المميزة. وعلى الضفة الأخرى، يمني الضيوف النفس بمواصلة رحلة الهروب من صراع المراكز المتأخرة بعد أن نجح في الجولات الأخيرة من جمع تسع نقاط وضعته في المركز العاشر، ويمتاز لاعبو الفريق بالحماسة والقتالية طوال التسعين دقيقة إلى جانب خبرة الحسن اليامي وهو سلاح المدرب في الشوط الثاني في حال تعثر الحلول في الشوط الأول، كما أن السنغالي حمادجي صاحب مجهود سخي في منطقة المناورة إلى جانب صالح آل دويس وتركي الثقفي، فيما يشكل المهاجم الكونغولي ديبا قوة ضاربة في خط المقدمة يصعب التصدي لها، ولا شك أن عودة المهاجم البرتغالي فرنانديز من الإيقاف سيزيد من قوة الهجمة لما يتمتع به من مهارة عالية وقدرة كبيرة على تسجيل الأهداف، إذ نجح في تسجيل أربعة أهداف لفريقه في المباريات الماضية.