أخضعت ست جهات حكومية أمس أكثر من 10 آلاف سائق انضموا إلى العمل في نقل الحجاج، إلى برامج توعوية تهدف إلى تنبيه السائقين بأخطار المخدرات والسموم على الفرد وتأثيرها على تنفيذ الخدمة والتسبب في وقوع الحوادث، إضافة إلى شرح نظم الطرق ونظام السير مع التركيز على التعريف بنظام «ساهر» الذي سيطبق هذا الموسم. وأوضح الأمين العام للهيئة العامة لنقابة السيارات مروان رشاد زبيدي أن الدورة تستهدف توعية السائقين بالأنظمة والتعليمات المتعلقة بتنظيم النقل لضمان سلامة ضيوف الرحمن بمشاركة ست جهات حكومية هي الإدارة العامة للنقل في وزارة الحج، وإدارة مرور العاصمة المقدسة، وإدارة السموم في وزارة الصحة، وإدارة الدفاع المدني، وإدارة التوعية الدينية، وأخيراً وزارة الصحة. وكشف زبيدي تولي إدارة مرور العاصمة المقدسة عملية شرح مفصل ومستفيض حول نظام «ساهر» الذي سيطبق هذا العام لأول مرة على سيارات نقل الحجاج لتوعية السائق بأنظمة السلامة أثناء القيادة والغرامات المالية، فيما تتولى كل جهة من الجهات المشاركة توعية السائق بأسباب حوادث المركبات على الطرق وكذلك توعيتهم في حال حدوث كوارث وسيول وحوادث حريق (لا قدر الله)، والتدريب على كيفية التعامل معه وطرق الإطفاء، كما تشمل الدورة تعريفهم بالقيادة الآمنة للحافلات على الطرق، وطرق التعامل مع الحوادث والتعامل مع المصابين، مبيناً أن الدورة تتضمن شرحاً وافياً عن خطر التجمعات والمشاغبات التي قد تحدث من السائقين (خصوصاً المستقدمين للعمل الموسمي)، وستلقي الدورة الضوء على العقوبات الصارمة في حال عمل تجمعات أو إثارة الشغب، سواء في ما بينهم أو في مقار الشركات وأصحاب الحافلات، مشيراً إلى أن الدورة تسعى إلى ترسيخ شعار «قيادة الحافلة... مهارة... أخلاق... نظام» من خلال اللوحات والملصقات الإرشادية والكتيبات التي يتم توزيعها على السائقين وفي أماكن العمل والسكن والمطعم.