تقلصت واردات القطاع الخاص السعودي الممولة عن طريق المصارف السعودية خلال تشرين الثاني (نوفمبر) 2016 إلى 12.75 بليون ريال في مقابل 18.86 بليون ريال لشهر نوفمبر 2015، بتراجع قدره 6.11 بليون ريال نسبته 32.4 في المئة، فيما هبطت تلك الواردات بنسبة 7.52 في المئة تعادل 1.04 بليون ريال عن واردات القطاع الخاص خلال تشرين الأول (أكتوبر) الماضي البالغة 13.79 بليون ريال. ووفقاً لنشرة الشهرية لمؤسسة النقد العربي السعودي (ساما) توزعت واردات القطاع الخاص الممولة عن طريق المصارف التجارية السعودية، إلى واردات المواد الغذائية التي بلغت نسبتها 19 في المئة من إجمالي الواردات خلال نوفمبر 2016 ما قيمته 2.36 بليون ريال، في مقابل 2.06 بليون ريال للفترة نفسها من العام الماضي، بنسبة تراجع 17 في المئة، وفي مقابل 2.4 بليون ريال للشهر السابق بنسبة تراجع 1.4 في المئة. وشملت واردات المواد الغذائية خلال نوفمبر واردات «الحبوب» التي استحوذت على 44.3 في المئة من قيمة الواردات الغذائية بما يعادل 1.05 بليون ريال في مقابل 1.25 بليون ريال للفترة نفسها من 2015 بنسبة تراجع 16 في المئة، واستحوذ بند «مواد غذائية أخرى» على 25.4 في المئة من الواردات ما قيمته 600 مليون ريال في مقابل 691 مليون ريال بنسبة تراجع 13 في المئة. واستحوذ بند «المواشي واللحوم» في واردات نوفمبر على ما نسبته 18 في المئة ما يعادل 419 مليون ريال في مقابل 340 مليون ريال، بنسبة زيادة 23 في المئة. أما بند «سكر وشاي وبن» فاستحوذ على 11 في المئة من الواردات بما يعادل 252 مليون ريال في مقابل 75 مليون ريال بنسبة زيادة 234 في المئة، فيما استحوذ «فواكه وخضراوات» على أقل نفقات الشهر ما نسبته 2 في المئة بقيمة 43 مليون ريال في مقابل 41 مليون ريال بنسبة زيادة 4.4 في المئة. واستحوذت واردات السيارات خلال نوفمبر الماضي على ما نسبته 16 في المئة واردات الشهر بما يعادل بليوني ريال في مقابل 4.8 بليون ريال للفترة نفسها من 2015 بنسبة تراجع 58 في المئة وفي مقابل 2.6 بليون ريال للشهر السابق بنسبة هبوط 23 في المئة. أما «مواد البناء» فاستحوذت على 12 في المئة من قيمة الواردات ما قيمته 1.52 بليون ريال في مقابل 1.37 بليون ريال لشهر نوفمبر من العام الماضي، بنسبة ارتفاع 12 في المئة، في مقابل 1.43 بليون ريال لشهر اكتوبر الماضي بنسبة زيادة 6.4 في المئة تعادل 91 مليون ريال. وبلغت مساهمة «الآلات» في واردات الشهر 5.6 في المئة تعادل 837 مليون ريال، في مقابل 1.02 بليون ريال بتراجع نسبته 18 في المئة، وفي مقابل 909 ملايين ريال للشهر السابق، أما بند «أجهزة» فاستحوذ على 2.5 في المئة من قيمة الواردات، بما يعادل 314 مليون ريال في مقابل 480 مليون ريال لشهر نوفمبر 2015 بتراجع نسبته 35 في المئة، وفي مقابل 369 مليون ريال للشهر السابق، بنسبة تراجع 15 في المئة، فيما استحوذ بند «منسوجات وملبوسات» على 1.06 في المئة من الواردات ما يعادل 135 مليون ريال في مقابل 165 مليون ريال للفترة نفسها من العام الماضي بتراجع 18 في المئة، وفي مقابل 142 مليون ريال لشهر أكتوبر الماضي بتراجع 5 في المئة. أما بند «سلع أخرى» فاستحوذ على 44 في المئة من قيمة الواردات بما يعادل 5.6 بليون ريال في مقابل 8.6 بليون ريال للفترة نفسها من 2015 بتراجع نسبته 35 في المئة، وفي مقابل 6.3 بليون ريال للشهر السابق بنسبة تراجع 11 في المئة. ويُعد شهر أيار (مايو) أكبر الشهور في 2016 لجهة الواردات التي بلغت 17.15بليون ريال، تلاه شهر أذار (مارس) بقيمة 16.6بليون ريال، بينما كان شهر نوفمبر أقل الشهور بواردات قيمتها 12.75 بليون ريال.