هبطت قيمة واردات القطاع الخاص السعودي الممولة من طريق المصارف السعودية، خلال شهر حزيران (يونيو) 2016، إلى 15.46 بليون ريال، في مقابل 19.8 بليون ريال لشهر يونيو 2015، بتراجع قدره 4.4 مليون ريال، نسبته 22 في المئة، فيما تراجعت تلك الواردات بنسبة 10 في المئة، تعادل 1.7 بليون ريال، عن واردات القطاع الخاص خلال شهر أيار (مايو) الماضي، البالغة 17.1 بليون ريال. وبحسب النشرة الشهرية لمؤسسة النقد العربي السعودي (ساما) توزعت واردات القطاع الخاص الممولة من طريق المصارف التجارية السعودية، إلى واردات المواد الغذائية التي بلغت قيمتها خلال شهر يونيو من العام الجاري ما قيمته 2.31 بليون ريال، تعادل 15 في المئة من قيمة الواردات، في مقابل 2.14 بليون ريال لشهر يونيو من العام الماضي، بنسبة ارتفاع 8 في المئة، وفي مقابل 2.77 بليون ريال لشهر مايو الماضي، بنسبة تراجع 16.6 في المئة. وضمت واردات المواد الغذائية، خلال يونيو واردات «الحبوب»، التي استحوذت على 40.3 في المئة من قيمة الواردات الغذائية، بما يعادل 930 مليون ريال، في مقابل 902 مليون ريال للفترة نفسها من 2015، بنسبة ارتفاع 3.1 في المئة، في مقابل 707 ملايين ريال لشهر مايو الماضي، بنسبة ارتفاع 31.4 في المئة. واستحوذ بند «مواد غذائية أخرى» على 28 في المئة من الواردات، ما قيمته 643 مليون ريال، في مقابل 733 مليون ريال، بنسبة تراجع 12.3 في المئة، وفي مقابل 1.03 بليون ريال للشهر السابق، بتراجع قدره 390 مليون ريال، نسبته 38 في المئة. وبلغت مساهمة بند «المواشي واللحوم» في واردات يونيو 16.3 في المئة، لتبلغ قيمة الواردات من المواشي واللحوم 377 مليون ريال، في مقابل 256 مليون ريال لشهر يونيو 2015، بزيادة 121 مليون ريال، نسبتها 47 في المئة، وفي مقابل 422 مليون ريال لشهر مايو، بنسبة تراجع 11 في المئة، أما بند «السكر والشاي والبن» فاستحوذ على 14 في المئة من الواردات، بما يعادل 312 مليون ريال، في مقابل 123 مليون ريال، بزيادة قدرها 189 مليون ريال، نسبتها 153 في المئة، وفي مقابل 380 مليون ريال لشهر مايو 2016، بنسبة تراجع 18 في المئة، فيما استحوذ بند «الفواكه والخضراوات» على أقل نفقات الشهر، بقيمة 47 مليون ريال، في مقابل 126 مليون ريال، بتراجع 79 مليون ريال، نسبتها 63 في المئة. واستحوذت واردات السيارات خلال يونيو الماضي على 23 في المئة واردات الشهر، بما يعادل 3.57 بليون ريال، في مقابل 4.16 بليون ريال للفترة نفسها من 2015، بنسبة تراجع 14 في المئة، وفي مقابل 3.38 بليون ريال للشهر السابق، بنسبة ارتفاع ستة في المئة. أما بند «مواد البناء» فاستحوذ على 10.4 في المئة من قيمة الواردات، ما قيمته 1.62 بليون ريال، في مقابل 1.89 بليون ريال لشهر يونيو من العام الماضي، بنسبة تراجع 14 في المئة، في مقابل 1.44 بليون ريال لشهر مايو الماضي، بنسبة زيادة 12 في المئة، تعادل 174 مليون ريال. وبلغت مساهمة بند «الآلات» في واردات الشهر 6.3 في المئة، تعادل 976 مليون ريال، في مقابل 1.493 بليون ريال، بتراجع نسبته 35 في المئة، وفي مقابل 1.143 بليون ريال للشهر السابق، بنسبة تراجع 15 في المئة، أما بند «أجهزة» فاستحوذ على 2.3 في المئة من قيمة الواردات، بما يعادل 353 مليون ريال، في مقابل 863 مليون ريال لشهر يونيو 2015، بتراجع نسبته 59 في المئة، وفي مقابل 491 مليون ريال للشهر السابق، بنسبة تراجع 28 في المئة. أما بند «السلع الأخرى» فاستحوذ على 42 في المئة من قيمة الواردات، بما يعادل 6.46 بليون ريال، في مقابل 9.04 بليون ريال للفترة نفسها من 2015، بتراجع نسبته 28.4 في المئة، وفي مقابل 7.74 بليون ريال لشهر مايو 2016، بنسبة تراجع 16.5 في المئة. ويُعد شهر شباط (فبراير) أكبر الشهور في 2016 لجهة الواردات، التي بلغت 17.15 بليون ريال، تلاه شهر آذار (مارس) بقيمة 16.63 بليون ريال، بينما كان شهر كانون الثاني (يناير) أقل الأشهر بواردات قيمتها 14.77 بليون ريال.